تسلمت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئاسة الدورة الثانية لمؤتمر التنمية الاجتماعية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والذي تستضيفه مصر لأول مرة، تحت شعار "العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعي"، وذلك بحضور وفود يمثلون 56 دولة الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وبمشاركة ما يزيد على 12 وزيرًا من الدول الأعضاء بالمنظمة.
ويقام المؤتمر تحت رعاية رئيس الجمهورية، تأكيداً لانتهاج الدولة لمبادئ حقوق الإنسان وتحقيق العيش الكريم لجميع فئات المجتمع بما يشمل الفئات الأولى بالرعاية، والحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وعلى حماية المرأة والطفل من جميع أنواع الإساءة أو العنف.
وتمثل منظمة التعاون الإسلامي الصوت الجماعي للدول الإسلامية، وتهدف لحماية مصالحه والتعبير عنها دعماً للسلم الدولي وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف شعوب العالم وأُنشئت المنظمة عام 1969، كما أنها تعد ثان أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها سبعًا وخمسين دولة موزعة على أربع قارات.
