عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • ننشر حصاد اليوم الافتتاحي لمشاركة "الاعتماد والرقابة الصحية " بمؤتمر ومعرض "صحة افريقيا"

بروتوكول تعاون لقاءات مشتركة بجناح الهيئة..

ننشر حصاد اليوم الافتتاحي لمشاركة "الاعتماد والرقابة الصحية " بمؤتمر ومعرض "صحة افريقيا"

الدكتور أحمد طه: فرصة كبيرة لتبادل الخبرات حول دور تطبيق جودة الخدمات الصحية في ترشيد موارد النظم الصحية الأفريقية 

شاركت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، برئاسة الدكتور أحمد طه، بافتتاح النسخة الثانية من الملتقى الأفريقي الطبي "صحة أفريقيا" AFRICA HEALTH EXCON 2023   الذي افتتحه أمس الرئيس عبدالفتاح، وتنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا، والذي تستمر فعالياته حتي الجمعة 9 يونيو بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.


وخلال الحفل الرسمي لافتتاح الملتقى الصحي الأفريقي أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص مصر على القيام بدور إيجابي، منذ إطلاق النسخة الأولى لملتقى صحة افريقيا، في تحسين الوضع الصحي بالقارة الإفريقية، مشيراً إلى أن فيروس كورونا كشف عن هشاشة المنظومة الصحية بالدول الإفريقية الأمر الذي يستلزم التعاون والتنسيق بين الدول الافريقية وابتكار أفكار جديدة ومبادرات مشتركة تساعد على تحسين الوضع الصحي بالقارة.


وحول الدعم الحكومي للقطاع الصحي، أشار الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان خلال كلمته، إلى أن حجم الانفاق الحكومي على القطاع الصحي بدأ عام 2014 بـ 32 مليار جنيه حتى وصل إلى 222 مليار جنيه، أي زاد بنحو 7 أضعاف، موضحا أن تطوير المنظومة الصحية شمل مسارين؛ أحدهما سريع المدى متمثلا في المبادرات الرئاسية، والثاني متوسط وطويل المدى من خلال تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بما تتيحه من خدمات صحية بمعايير جودة عالمية، مما يعكس وضع الصحة على قمة أولويات القيادة السياسية.


واستعرض اللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا، مجهودات الهيئة لتنفيذ تكليفات القيادة السياسية، من خلال تطبيق الحوكمة بإنشاء منصة الكترونية تربط بين جميع مخازن الوحدات الصحية بالقطاع الحكومي وتنفيذ عمليات رقمنة التوريد والشراء وتكويد جميع المنتجات بالكود العالمي الموجود بالمنصة.


وعلى هامش الافتتاح، قام الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بتوقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وشركة تكنولوجيا تشغيل وإدارة خدمات التأمين الصحي "أي هيلث"، لإشراك القطاع الخاص بخدمات الرعاية الصحية الأولية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد معيط، وزير المالية ورئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل.


وقام الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بزيارة جناح هيئة الاعتماد والرقابة الصحية حيث تم استعراض أدلة معايير جودة الخدمات الصحية الوطنية الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من "الاسكوا"، والتعرف على خدمات الدعم الفني لتأهيل المنشآت الصحية للحصول على اعتماد GAHAR، كما استقبل جناح الهيئة عددا من اللقاءات مع قيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والهيئة العامة للرعاية الصحية، وممثلي شركة استرازنيكا مصر برئاسة الدكتور حاتم الورداني، وذلك بحضور الدكتور حسام أبوساطي، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتورة آية نصار، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور السيد العقدة، عضو مجلس إدارة الهيئة.


وخلال جولته بجناح الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالمعرض، أكد الدكتور أحمد طه أن الملتقى الطبي الإفريقي الثاني "صحة إفريقيا" يهدف إلى توحيد الرؤى على مستوى القطاع الطبي والصحي الافريقي بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجال جودة الخدمات الصحية، ودورها في ترشيد موارد النظم الصحية الأفريقية، لافتاً إلى أن تكامل جهود الهيئات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص في تنظيم الحدث الطبي الأضخم على مستوى القارة هو السبيل الأساسي لمواجهة تحديات القطاع الصحي  لتحقيق نقلة نوعية في الأنظمة الصحية الأفريقية، إلى جانب تنفيذ التكليف الرئاسي بنقل تجربة التأمين الصحي الشامل بأبعادها المختلفة إلى الأشقاء الأفارقة، خاصة ما يتعلق بحوكمة النظام الصحي وملاءته المالية وتطبيق معايير الجودة على الخدمات الصحية وانعكاسها على ترشيد الموارد وسلامة المريض تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030


وأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن مبادرة تأسيس أهم منصة أعمال رائدة تفاعلية تجمع ما بين كبرى الشركات العالمية والمصرية المتخصصة بالمجال الطبي، ومسئولي الرعاية الصحية، ومقدمي الخدمات الصحية، وما تتيحه من تفاعل واطلاع على أحدث تطورات القطاع الصحي، انما يعزز الاستثمار على مستوى القارة الافريقية التي تمتلك فرصا واعدة في المجال الطبي، وسوقا كبيرا للأجهزة والمستلزمات الطبية والتكنولوجية الحديثة، وكذلك تبادل الخبرات لتحسين النظم الصحية الأفريقية.