عاجل

بوريس جونسون يعلن استقالته من عضوية البرلمان وينتظر العقوبة

أعلن بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، استقالته من عضوية مجلس العموم كـ"مشرّع"، وينتظر عقوبة بتهمة "تصريحات مضلّلة" أدلى بها أمام البرلمان حول تجمعات بمقر الحكومة في انتهاك لقواعد الإغلاق أثناء جائحة كورونا.

 

وكان "جونسون" قد استقال من منصب رئاسة الوزراء في عام 2022، وسط عدد من الفضائح، ولكنه ظل نائبا في البرلمان قبل أن يتقدم باستقالته في أعقاب تلقيه نتائج تحقيق أجراه مشرّعون بشأن تلك التصريحات المضلّلة، واتّهم في بيان له معارضيه بمحاولة طرده من المجلس.

 

يشار إلى أنه مطلع يونيو 2022، رفض جونسون تسليم الهاتف الذي استخدمه، خلال جائحة كورونا، إلى لجنة التحقيقات، على الرغم من أنه قد يحتوي على رسائل حول عمليات الإغلاق، وذكرت صحيفة The Times أن جونسون اضطر إلى التوقف عن استخدام الهاتف في عام 2021، بعد أن تبيّن أن رقمه كان متاحا عبر الإنترنت لمدة 15 عاما.

 

وقد سلم جونسون أكثر من 300 صفحة مطبوعة من رسائل "واتسآب" و25 دفتر ملاحظات إلى مكتب مجلس الوزراء في تلك الفترة بعد شهور من المراسلات مع المسؤولين، ومع ذلك، لم يسلم جونسون الهاتف الذي استخدمه قبل أبريل 2021، وهي الفترة التي تسبق قرار فرض إغلاق عام.