أشاد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بجودة العمل وانتظام الفرق الصحية بمستشفى العلمين النموذجي، بمحافظة مطروح، موجهًا بصرف مكافأة شهر للعاملين بالمستشفى، نظرًا لجهودهم المبذولة في تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية للوزير، بدأها صباح اليوم الثلاثاء، بزيادة عدد من المنشآت الطبية بمحافظة مطروح، يرافقه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وذلك للاطمئنان على تطبيق خطة التأمين الطبي بالمدن الساحلية، وتقديم الدعم اللازم لإنجاحها.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير، تفقد العيادات الخارجية بالمستشفى، والتي أصبحت تضم ١٦ عيادة، حيث تم استحداث ٦ عيادات جديدة في تخصصات (جراحة التجميل، جراحة الأوعية الدموية، جراحة الوجه والفكين، المخ والأعصاب، العلاج الطبيعي، المسالك البولية).
وتابع أن الوزير، تفقد قسم العناية المركزة، وحضانات الأطفال وأشاد بجودة العمل واصفًا طبيعة العمل الصحي بالمستشفى بـ"المثالية"، كما تفقد الوحدات العلاجية والإدارية المستحدثة بمستشفى العلمين النموذجي والتي تشمل (وحدة العلاج الطبيعي، والصيدلة الإكلينيكية، والتغذية العلاجية، وإدارة السياحة العلاجية المسئولة عن استقبال وعلاج الوفود الأجنبية، وإدارة السجلات الطبية).
وأضاف أن الوزير، تابع العمل بالوحدات المستحدثة خلال فصل الصيف الماضي، وتضم وحدات (القسطرة، الرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية)، متابعًا مؤشرات الآداء ومعدل تردد المرضى على تلك الوحدات خلال الفترة من شهر أغسطس الماضي 2022 وحتى مايو 2023، بإجمالي ترددات 5314 مريضًا بوحدة الأشعة المقطعية، و945 مريضًا بوحدة الرنين المغناطيسي، و167 مريضًا بوحدة القسطرة والمزودة بأحدث وأسرع أجهزة القسطرة في العالم.
وذكر «عبدالغفار» أن الوزير شدد على استمرار تقديم أفضل الخدمات للمرضى، مؤكدًا أن مستشفى العلمين النموذجي يأتي في مقدمة المستشفيات التي يتردد عليه أعداد كبيرة من سكان وزائري محافظة مطروح، على مدار الـ24 ساعة، نظرًا لموقعه الجغرافي، بالكيلو 107 طريق «إسكندرية – مطروح» الساحلي.
يُذكر أن المستشفى تعمل بطاقة ٧٩ سرير تشمل ٤٨ سرير داخلي، و٢٢ رعاية مركزة، و٩ حضانات، بالإضافة إلى ١١ سرير طوارئ، كما تضم جهاز أشعة عادية، وجهاز مقطعية، وقسطرة قلبية، وجهاز رنين معناطيسي، وأيضًا أقسام بنك الدم والمعامل، والأشعة المجهزة بأحدث الأجهزة، و5 غرف عمليات لمختلف التخصصات، لاسيما الدقيقة والنادرة.
