نظمت أمانة حزب النور بمحافظة بني سويف، الملتقى ربع السنوي الثاني، وذلك بحضور الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس الحزب، والمهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا للحزب والأستاذ طارق جبريل رئيس قطاع شمال الصعيد، والدكتور أحمد يحي وزير أمين الحزب بالمحافظة.
واستعرض الدكتور محمد إبراهيم منصور - خلال كلمته بالملتقى- ضرورة وجود الحزب في الحياة السياسية ودوره في الحفاظ على الهوية ومرجعية الشريعة الإسلامية كما تضمنت الكلمة الإشارة إلى جهود الحزب في الحوار الوطني وتقديمه العديد من المشاريع والمقترحات التي تسهم في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وحل المشكلات ومواجهة التحديات التي تمر بها الدولة المصرية.
وفي السياق ذاته، قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا للحزب: حزب النور حزب سياسي يقدم الحفاظ على الهوية واستقرار الوطن على كل شيء؛ فهو حزب إصلاحي يختلف منهجه عن باقي المناهج الأخرى التي تتبنى طرفي النقيض.
وأضاف: فمنهج حزب النور الإصلاحي يرتكز دائما على التعاون على البر والتقوى، ومراعاة مصالح العباد والبلاد، ويتحمل في سبيل ذلك الكثير من التبعات ويواجه الكثير من العقبات، لأن الحزب يؤمن أن المساهمة في الإصلاح الحقيقي تتطلب التميز والوضوح وعدم الذوبان في عباءات مناهج أخرى -ثورية أو صدامية أو نفعية -، كما أنها تتطلب عدم الانسياق وراء العواطف المتأججة بدون النظر إلى المآلات، وأن الشعوب في أوقات الأزمات تبحث دائما عن المُخلِصين القائمين على مد يد العون والنفع لهم وليس عن المنتفعين منهم، أو الهادمين لحياتهم وأحلامهم ومقدراتهم.
ووجه بسيوني أعضاء الحزب للعمل الدؤوب المستمر -مهما كانت الظروف صعبة- مع جودة الأداء، والإحسان، والصدق في تحمل المسئولية، فهذا ديدن المخلصين الصادقين المصلحين الذين يحققون النفع الحقيقي للمجتمع.
وأكد رئيس "عليا النور" على أن النجاح في تلك المسئولية يحتاج إلى وجود أداءٍ مخطط للوفاء بالمطلوب وتحقيق نتائج حقيقية ملموسة من خلال وضوح الأهداف وعدم التشتت فيها، أو التأثر برؤية مختلفة لا تتوافق مع منهج الحزب الاصلاحي، مع التنبه الى أهمية المرونة في استغلال الوسائل التنفيذية المتاحة, حيث أن رؤية حزب النور وأهدافه الثابتة هي الحفاظ على الهوية والمرجعية الإسلامية، واستقرار الوطن، وتحقيق الحياة الكريمة لأبنائه.
