واصل المئات من أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو التظاهر في منطقة دوران شبرا لتأبين ضحايا أحداث الخصوص الطائفية التي وقعت في أبريل الماضي. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تطالب بالقصاص للضحايا، كما رددوا هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، وطالبوا بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وتطهير الوزارة، ورفعوا صور ضحايا أحداث الخصوص، وباقات من الزهور. وانضم عدد من أعضاء حملة "تمرد" للمسيرة، حيث جمعوا توقيعات عدد من المواطنين على أوراق الحملة. وتجمهر العشرات من أهالي المتهمين في أحداث الفتنة الطائفية بالخصوص، يوم السبت الماضي، أمام محكمة بنها الابتدائية، للاعتراض على قرار إحالة المتهمين وتحديد جلسة لمحاكمتهم في غضون شهرين، والمطالبة بتحديد أقرب جلسة لمحاكمة ذويهم المحبوسين على ذمة القضية الأمر الذي رفضه الأهالي لأن ذلك سيدُخل الجلسة في العام القضائي الجديد، ويزيد العبء على المحبوسين ويتسبب في طول مدة حبسهم احتياطيا. وأسفرت أحداث فتنة الخصوص عن مصرع 7 مواطنين بينهم مسلم واحد وإصابة 21 آخرين، وقرر المستشار حاتم الزيات المحامى العام لنيابات شمال القليوبية، إحالة 31 متهما في الأحداث لمحاكمة عاجلة أمام محكمة جنايات بنها.