من المعروف أن البروتين من الوجبات الأساسية في أي نظام غذائي صحي، لأنه يسهم في بناء العضلات ويساعد على الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة، لكن هناك بعض العادات السيئة التي يمارسها البعض عند تناول البروتين تمنعهم من الحصول على كامل القيمة الغذائية منه.

ووفقًا لموقع التغذية الصحي "Live strong"، تتلخلص هذه العادات السيئة في الآتي:

ـ ضعف جودة البروتين

في بعض الحالات يؤدي تناول كمية غير كافية من البروتينات إلى الإصابة بالسمنة، مقابل ضعف العضلات، لذا يمكن تناول البروتين الحيواني، أو حتى اختيار نظام غذائي يركز على البروتينات النباتية، مثل الحبوب الكاملة والفاصوليا والبقوليات والمكسرات والبذور، التي تحتوي على الأحماض الأمينية بالإضافة إلى الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

ـ عدم تناول وجبة الإفطار

يمكن أن تساعد وجبة الإفطار الغنية بالبروتين في إنقاص الوزن، قارنت دراسة بين وجبة الإفطار التي تحتوي على 350 سعرًا حراريًا من الحبوب مع وجبة فطور غنية بالبروتين 350 سعرًا حراريًا، وجدت أن الوجبة الغنية بالبروتين أدت إلى السيطرة على الشهية والشبع، أدى الإفطار الغني بالبروتين إلى انخفاض هرمون جريلين المحفز للجوع، مقابل زيادة في هرمون الشبع PYY وتقليل الوجبات الخفيفة ليلًا وخاصًة الأطعمة الغنية بالدهون مقارنةً بتخطي وجبة الإفطار.

- الإفراط في تناول البروتين في وجبة واحدة

يجب توزيع كمية البروتين التي يحتاجها الجسم على الوجبات اليومية، مثل تناول 0.4 جرامًا من البروتين لكل كيلو جرام من وزن الجسم لكل وجبة، حيث لا يوفر الإفراط في تناول البروتين أي فائدة إضافية ويتم تكسير البروتين الزائد إلى الجلوكوز أو الدهون الثلاثية لتخزين الطاقة في العضلات أو الدهون.

- الوجبة الخفيفة غنية بالكربوهيدرات

تستغرق الوجبات الخفيفة التي تحتوي على البروتين وقتًا أطول ليهضمها الجسم، لذا فإن اضافة البروتين إلى الوجبة يمكن أن يساعد في إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، ما قد يساعد في منع تقلبات السكر في الدم، الأمر الذي يقضي على الشعور بالجوع.