يستغيث قاطنو شارعى حسنى صالح والنقيب طبيب سعيد بجوار مسجد الصالحين والمتفرعان من شارع السودان بحى العجوزة بالجيزة (التابعان لقسم شرطة العجوزة ـ مديرية أمن الجيزة) من بلطجية ومروجى المخدرات حيث تباع المخدرات علناً وفى وضح النهار بلا خوف أو حذر من البلطجية. وتقول السيدة ياسمين التونى "لا نعلم حقيقة لماذا اختار البلطجية هذا المكان لترويج بضاعتهم فهم ليسوا من قاطنى الشارعى ويظلون طوال الليل فى البيع وأحياناً يختلفون فيما بينهم ويتعاركون ونصحو فى نصف الليل فزعين على صوت عراكهم وصراخهم ونحن نسمع أقذر الشتائم والسب واللعن ونتعجب ما بالنا نحن بهذا وأحياناً يشتد العراك بينهم ونسمع أصوات طلقات نارية فيما بينهم وتتابع "زادت جرأتهم أنهم يدخلون إلى عماراتنا ويحقنون بعضهم بحقن المخدرات ويرمون بالسرنجات على سلالم عماراتنا بل ويتبولون ويتبرذون بمداخل عمارتنا ولا يبالون ويفرضون سيطرتهم على المارة . وتتسائل " ألهذا الحد سيطر البلطجية على بلدنا الحبيبة مصر لقد تحول المكان الى وكر مرعب مخيف إلى حى الباطنية وأكثر ولابد من وضع خطط أمنية للقضاء على تلك البؤر الخطرة التى تهددنا . وتضيف "سيادة وزير الداخلية أولادنا فى خطر بناتنا فى خطر كلنا فى خطر سيادة وزير الداخلية نحن نستغيث بحضراتكم خوفاً على أولادنا وبناتنا الذين صاروا فى رعب ليلاً ونهاراً مما يجرى حولهم وحتى لايسقط عشرات القتلى الأبرياء جراء تبادل الطلقات النارية