عاجل

  • الرئيسية
  • تكنولوجيا
  • "الاستشعار من البُعد" تبحث سُبل دعم التعاون المُشترك مع سفير اليابان بالقاهرة

"الاستشعار من البُعد" تبحث سُبل دعم التعاون المُشترك مع سفير اليابان بالقاهرة

تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، بتعزيز التعاون الدولي مع مختلف الجهات ودعم العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر واليابان في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والاستفادة من الخبرات اليابانية في مجال تكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البُعد وتطبيقاتها لخدمة المجتمع.


‏وفي هذا الإطار، استقبل الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، السيد أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة، لبحث أطر تعزيز التعاون المُشترك بين الجانبين.


وخلال اللقاء، أوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن هيئة الاستشعار من البُعد هي الجهة المنوطة بتكنولوجيا الفضاء وتطبيقات الاستشعار من البُعد في العديد من محاور التنمية ومنها (المجالات الزراعية والبيئية والجيولوجية والتغيرات المناخية وتحليل البيانات الكبيرة والمياه السطحية والجوفية وعلوم الحاسبات والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي)، لافتًا إلى أن المهمة الرئيسية للهيئة هي عمل أبحاث تطبيقية تخدم أغراض التنمية في كافة المجالات.


وأشار إلى أن الهيئة القومية للاستشعار من البُعد تضم أكثر من 200 من حملة الدكتوراه والباحثين المُتميزين، كما تتمتع بتوافر بنية تحتية، ومنها محطة استقبال البيانات الفضائية في أسوان، موضحًا أنه جاري تطوير هذه المحطة لتكون قادرة على تقديم خدماتها لمختلف دول قارة إفريقيا، فضلًا عن محطة استقبال بيانات مناخية لخدمة الأغراض البيئية، مؤكدًا أن كل هذه الإمكانات سيكون لها عائد كبير للدولة في مجالات الثروة المعدنية والجيولوجية والتغيرات المناخية وغيرها لخدمة ودعم مُتخذي القرار فى التنمية والمشروعات القومية.


وأكد "أبوالمجد" على تميز العلاقات التي تربط بين هيئة الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء واليابان في المجالات التعليمية والبحثية، والتي كان من ثمارها حصول ما يقرب من 8 باحثين على الدكتوراه من الجامعات اليابانية وكذلك الشراكة في العديد من المشروعات المشتركة، وأخرها مشروع مُشترك بين الهيئة وجامعة صوفيا والذي يتم تمويله من هيئة المعونة اليابانية (الجايكا) بعنوان "تأمين استدامة مجتمعات الواحات المُرتبطة باستخدام المياه والأراضي في الصحراء الغربية بجمهورية مصر العربية" والذي سيتم البدء فيه خلال شهر أبريل القادم، كما أنه جاري الإعداد للتوقيع على اتفاقية هذا المشروع حتى يبدأ التنفيذ طبقًا للجدول الزمني المُتفق عليه.


وأوضح رئيس الهيئة أن الهيئة بصدد تنظيم ندوة (مصرية - يابانية) في 27 من ديسمبر القادم بالتعاون مع جامعات (توكاي – واسيدا – شيبا - صوفيا) من اليابان؛ لعرض نتائج الأبحاث والدراسات المُشتركة بين الجانبين فى مجال الآثار، موجهًا الدعوة للسيد هيروشي لحضور هذه الندوة، مشيرًا إلى أنه جاري الإعداد لتوقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة وجامعة ريتسوميكان الخاصة فى مجالات الآثار والحد من المخاطر والذكاء الاصطناعي.

ومن جانبه، ناقش "هيروشي" سُبل تعزيز التعاون العلمي بين الهيئة والجامعات اليابانية، خاصة في مجال تبادل أعضاء هيئة البحوث من خلال تنظيم زيارات علمية وذلك لرفع قدرات اعضاء الهيءة البحثية وتقديم منح دراسية وعمل أبحاث علمية مشتركة خاصة في المجالات البحثية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا على ترحيبه بدعم التعاون البحثي والأكاديمي مع مصر، ونقل الخبرات اليابانية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي إلى مصر، موجهًا الدعوة للدكتور إسلام أبوالمجد لحضور ورشة عمل بالسفارة اليابانية كقاعدة للبحث عن تعزيز العلاقات وتوطيدها مع اليابان.

شهد اللقاء حضور ماساشي هارا سكرتير أول السفارة اليابانية في مصر.



خبر في صورة