أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس حزب النور إن المرحلة التي تمر بها مصر مرحلة خطر إذ تحيط بها المخاطر من كل جانب، ومستهدفة من قوى عالمية وكبرى، فلابد من رئيس قوي قادر على قيادة الدولة ومؤسساتها ومواجهة المخاطر والحفاظ على استقرار البلاد، مشيراً إلي أن الأنسب لذلك هو المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.
وأوضح منصور خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري الذي نظمه تحالف الأحزاب المصرية، بمركز الأزهر للمؤتمرات ، لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، أن تأييد الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي جاء نتيجة استطلاع لأراء قواعد الحزب من خلال مكاتب المحافظات والمراكز، وكانت النتيجة دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، وصدر بذلك قرار الهيئة العليا ومع البيان ورقة عمل لأولويات المرحلة المقبلة.
وأكد رئيس حزب النور أن ورقة العمل التي قدمها الحزب خلاصتها أننا في المرحلة الماضية كان الاهتمام بالبناء الأفقي والبنية التحتية، ونرى أن المرحلة القادمة يكون أولوية البناء فيها، بناء الإنسان والبنية الفوقية، بناء الموازنة ما بين الإصلاح الاقتصادي وما بين حاجة الطبقات الكادحة والفقيرة والمتوسطة والاهتمام بها، وقدمنا هذه الرؤية في 8 محاور على رأسها محور بناء الانسان والجانب الاقتصادي والاهتمام به، من خلال توجيه رعاية زائدة للطبقات الفقيرة والكادحة والمتوسطة.
وأشار منصور إلى أن غزة وأحداث فلسطين جاءت لتؤكد
على ما ذهبنا إليه، والموقف الصلب الذي اتخذته القيادة المصرية، نتاج جيش قوي تم بناؤه
وتنويع مصادر سلاحه، ونتاح علاقات متوازنة مع القوى العالمية المؤثرة، ومؤسسات متماسكة
قوية، استطاع رئيسها وقائدها اتخاذ قرارات
في مواجهة الضغوط من دول عظمى وإقليمية ودول كبرى، برفض تهجير الفلسطينيين، ورفض تصفية
القضية الفلسطينية بالضغط، ورفض الحصار على الشعب الفلسطيني خاصة في غزة، كل هذا دل
على صحة اختيارنا وترشيحنا.