أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد القيادى بجبهة الإنقاذ أن الدعوة السلفية تختلف عن جماعة الإخوان المسلمين اختلافا جذريا مشيرا إلي الدعوة السلفية جمعية مسجلة قانونا وتعمل في وضح النهار ويعرف الناس كل شيء عنها ويعرفون مداخلها ومخارجها بخلاف جماعة الإخوان المسلمين التي كانت غامضة إلي حدا كبير. وأشار إلي أن الحزب علي أساس ديني كلمة مطاطة مشيرا إلي ضرورة أن تضبط قانونا ويتم تعريفها. وأوضح إنه أذا أرد الإخوان أن يبدأوا بداية جديدة فعليهم أب يبدأوا بإنهاء هذه الجماعة التي أنشأت عام 1928 بإمدادتها الدولية وينهو أي ارتباط دولي لهم وينهوا أي ارتباط بتنظيمات خارج مصر ويعمل في حزب سواء بقي هذا الحزب أو تم إنشاء حزب جديد.