قال الدكتور على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، إن المنطقة اللوجستية فى دمنهور، تمثل نموذجًا للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، بما يحقق زيادة الاستثمار الكلى وضمان استمرارية المشروعات .

جاء ذلك خلال افتتاح المرحلة الأولى للمنطقة اللوجستية بمدينة دمنهور، بحضور هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، والقيادات التنفيذية بوزارتى التنمية المحلية والتموين، والقيادات الشعبية بمحافظة البحيرة.

وخلال كلمته أكد وزير التموين، أن المنطقة اللوجستية في دمنهور، تأتى في إطار خطة الدولة لإنشاء عدد من المناطق اللوجستية في المحافظات، في إطار الإستراتيجية القومية لتنظيم التجارة التي تساهم في نحو16% من الدخل القومي، لتوفير السلع في أماكن قريبة من المواطنين، وتوفير تكلفة النقل، بما يخفض من أسعار السلع.

وأشار وزير التموين، إلى أن التعاون مع القطاع الخاص هو خيار إستراتيجي للدولة، حيث توفر الدولة البنية الأساسية، ويتولى القطاع الخاص عملية البناء والإدارة، بما يحقق زيادة الاستثمار الكلى، ويزيد من معدل النمو الإجمالي، كما تساهم المناطق اللوجستية في خلق ثقافة جديدة للتعامل في التجارة من خلال المناطق التخزينية، ووجود أسواق للجملة ونصف الجملة.

وتبلغ مساحة المنطقة اللوجستية في مدينة دمنهور 96 فدانًا، وتتكون من 3 مراحل، ويتم استكمال المرحلتين الثانية والثالثة خلال الفترة المقبلة، لتنفيذ خطة الدولة فى إنشاء مناطق لوجستية لتخزين السلع الأساسية، لتقليل الفاقد، وخفض تكلفة النقل، وتشغيل أكبر عدد من العمال، وتخدم المنطقة اللوجستية فى دمنهور نحو 10 ملايين مواطن، من سكان محافظة البحيرة والمناطق المجاورة.