كشف المفكر الإستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج، أن المشاكل التي تحدث في البحر الأحمر أثرت على الملاحة العالمية؛ واضطرت بعض السفن لاتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح؛ وأعقبها زيادة مدة الرحلة 17 يوما قابلها زيادة التكاليف من حيث الوقود والتأمين.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن زيارة بلينكن الأخيرة إلى المنطقة فشلت ولم يوفق في نقل رسالة بايدن لإسرائيل بأهمية وقف العدوان.
وقال اللواء سمير فرج، جو بايدن يحاول تغيير صورته داخل أمريكا في ظل إقدامه على الانتخابات الرئاسية ومؤشرات عن تفوق ترامب، حيث يواجه الرئيس الديمقراطي على ضغوطا من الأمريكان الذين يستنكرون دفع الضرائب لتوجيهها لدعم إسرائيل.
ولفت إلى أن أقوى مؤسسة في الولايات المتحدة الأمريكية هي جهاز الاستخبارات «cia»، والذي وصفه بوتين بأنه مسئول عن إجراء انقلابات في بعض الدول.
وأضاف المفكر الإستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج، أن الإدارة الأمريكية أرسلت رئيس أقوى مؤسسة أمنية لديها إلى مصر إدراكا منها أن الحل في فلسطين لا يمكن أن يكون بعيدًا عن مصر.
وأوضح أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لن تقوم بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية والثمن تحصل عليه من واشنطن وهو 14 مليار دولار كحزم مساعدات أقرها مجلس الشيوخ الأمريكي، مضيفا أن نتنياهو أخذ الأمر من بايدن بالمشاركة في اجتماع القاهرة لمناقشة اتفاق ينهي الحرب في غزة.
واستطرد المفكر الإستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج، أن نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل تراجع عن تهديداته السابقة وأرسل رئيس الموساد للمشاركة في اجتماع القاهرة لبحث التهدئة في غزة.
