أدانت الأحزاب والقوى السياسية حادث اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بجهاز الأمن الوطنى أمام منزله فى مدينة نصر مساء أمس، علي يد مجهولين مطالبن بسرعة التحقيق في الحادث والكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة حتي يكونوا عبرة لغيرهم، وأكدت القوي السياسية أن الحادث يستدعي من كل الأطراف السعي للخروج من الأزمة الراهنة وتغليب صوت العقل حتي لا ندخل في دائرة العنف والانتقام المتبادل الخاسر الوحيد فيها هو الوطن. فمن جانبه أصدر النادي العام لضباط الشرطة بياناً, طالب فيه جموع الضباط والأفراد بالثأر لدماء "مبروك" وكل أبناء الوطن الذين سقطوا ضحية الإرهاب. من جانبه استنكر حادث الاغتيال, مشيراً إلي أن الحزب يدين العنف بكل صوره من أي طرف, مشدداً علي إعلاء مبدأ الحوار لحل أي مشكلة سياسية. وأكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن هذا الحادث يستدعي من كل الأطراف السعي للخروج من الأزمة الراهنة حتي لا ندخل في دائرة العنف والانتقام المتبادل الخاسر الوحيد فيها هو الوطن. وأكدت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية رفضهما لهذه العمليات سواء كانت ضد الشرطة أو الجيش أو أى مواطن مهما كان انتمائه لما فى ذلك من اعتداء على دماء محرمة شرعا. وتابعت: "هذا المنحى الخطير الذى قد تتجه إليه مصر يؤكد على ضرورة التوصل لحل سياسى للأزمة الحالية يراعى عودة الشرعية الدستورية ويحقق مطالب المصريين جميعا مؤيدين ومعارضين ويمنع انغماس الجيش فى الشأن السياسى ويجنب المؤسسة العسكرية مخاطر الصدام مع أبناء الوطن. وأدان حزب المصريين الأحرار أعمال العنف والإرهاب والترويع ضد المواطنين ورجال الأمن، كما يحث الحزب رجال الشرطة على سرعة ضبط الجناه وتقديمهم للعدالة. وقال محمد عبد العزيز مسئول الاتصال السياسي لحركة تمرد: "لا تصالح مع الإرهاب والاخوان جماعة لا تختلف معنا سياسيا لنحاورها .. بل مجموعة من القيادات القتلة والشباب المنقاد خلف قيادات لا يعي ولا يفهم أنهم أبعد الناس عن صحيح الإسلام .. البقاء لله في الشهيد المقدم محمد مبروك مسئول ملف الاخوان في الأمن الوطني". وأدان حسن الشاطر، نجل المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان، حادث اغتيال المقدم محمد مبروك وأضاف في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الإثنين: "من الآخر كده الدم كله حرام، وربنا ينتقم من كل قتل المقدم محمد مبروك وممن قتل الأبرياء في كل مكان". كما أدان المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، حادث اغتيال ضابط الأمن الوطنى، مطالباً النائب العام بتوجيه الاتهام إلى الرئيس المعزول، مطالباً الشعب بدعم دور الشرطة والأمن الوطنى فى مواجهة خطر الإرهاب القادم.