عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • وزير التعليم: الأمية من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة البناء والتنمية والتقدم

وزير التعليم: الأمية من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة البناء والتنمية والتقدم

ترأس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماع مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان "أسفك"، وذلك خلال زيارته لمحافظة المنوفية؛ لمناقشة مشروعات وخطط المركز المستقبلية وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.


جاء ذلك بحضور محمد موسى نائب محافظ المنوفية، والدكتور حجازى إدريس مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للتعلم مدى الحياة، ورانده حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور محمد عبد الوارث القاضى مدير المركز، والدكتورة إيمان هريدي عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتورة ناهد غنيم عميد كلية التربية بجامعة المنوفية، والدكتورة إقبال السمالوطي أستاذ التخطيط الاجتماعي، والنائب الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب ورئيس الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والمهندس محمد عبد المقصود خيرة رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضي الكبد بالمنوفية، والدكتورة هناء سرور عضو لجنة الصحة والقيم بمجلس النواب، وأحمد الغزالي مدير الشمول المالى بالبنك الأهلى المصرى، ووفاء خميس مدير الإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم، والدكتور محمود حجاج مدير عام الإدارة العامة للتواصل والدعم، وأعضاء المركز.


وفي بداية الاجتماع، رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا على أهمية هذا الاجتماع في رسم الرؤى المستقبلية، مثمنًا دور المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان "أسفك" كمركز من الفئة الثانية تابع لمنظمة اليونسكو، يخدم المنطقة العربية بأكملها، حيث يقوم بالتدريب والبحث، وإنتاج المواد والوسائل التعليمية، وتقديم المشورة الفنية لكافة الدول العربية فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار.


وأكد الوزير أن ملف الأمية من الملفات الهامة، حيث تعد الأمية من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة البناء والتنمية والتقدم، وذلك لارتباطها بالعديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، موجهًا أعضاء مجلس إدارة المركز بضرورة تبني المدخل التنموي والتمكيني في تعليم وتعلم الكبار.


كما أكد الوزير مواصلة تفعيل الدور الهام للإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، لأن منبع الأمية هو التسرب.