عاجل

الرئيس السيسي: مصر لا يمكن أن تخون الفلسطينيين.. ومعنيون بإغاثتهم

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن الدولة جابهت، خلال حرب استمرت 10 سنوات، فكرًا متطرفًا حاول استباحة دماء ومستقبل المصريين، مشيرًا إلى أنه تم إنقاذ الوطن من السقوط في يد الإرهاب والتطرف الذي ضرب جميع أرجاء الإقليم.


وأضاف "السيسي"، في كلمته خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة المصرية؛ بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمنعقدة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، اليوم السبت: "عملنا من أجل أمن واستقرار الدولة ونواصل العمل من أجل تطورها وتقدمها، ونتحرك بفاعلية وقوة لتحسين أوضاعها مع الحرص على بناء مقوماتها".


ونوه بأن الحكومة المصرية ليس لديها شك في حل مشكلات البلاد ومواصلة العمل باستقامة وشرف وأمانة، وأن التاريخ سيذكر انتقال مصر لبر السلام والأمان والاستقرار، ومواصلة العمل بجلد وإنكار ذات.


وأشار "السيسي" إلى أن قصص الكفاح والتضحيات ستظل مصدر فخر ومجد للبلاد وثمنًا لصونها وأمنها وتقدمها، وأن الشهداء سيبقون محل تقدير واحترام، ودليلًا على أن "حب الأوطان ليس شعارات ترفع ولكن تضحيات تُقدم".


وأكد الرئيس المصري، أن الأوضاع في مصر آخذة في التحسن، مشيرًا إلى أن الإنجازات التي حققتها الحكومة المصرية في البلاد يشهدها الجميع.


وعلى صعيد الأوضاع في قطاع غزة، أوضح الرئيس المصري أن ما يحدث في قطاع غزة تحد لمصر وللمنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن التحديات في المنطقة لها تأثيرات عديدة، وأن الدولة المصرية تتحمل الأزمات وتواصل الحفاظ على حدودها الجنوبية وستبقى عامل استقرار وسلام بالمنطقة.


وأكد "السيسي" أن: "معبر رفح مفتوح على مدار 24 ساعة، ونحرص على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة"، موضحًا أن قرار إسقاط المساعدات على غزة جوًا جاء بسبب الصعوبات التي تواجه عمليات إدخالها برًا.


ونوه بأن قطاع غزة يشهد مأساة كبيرة وسقوطًا لآلاف الشهداء وإعمار القطاع بحاجة لأكثر من 90 مليار دولار، مؤكدًا أن مصر لا يمكن أن تخون الفلسطينيين ونحن معنيون بحمايتهم وإغاثتهم.


واختتم "السيسي"، بأن مصر لن تتوانى عن العمل من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة.

خبر في صورة