عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • بالفيديو | مستشار التغذية بـ "الصحة العالمية" يقدم لـ "آخر الأنباء" روشتة التغذية السليمة في رمضان.. ويوجه نصائح هامة للصائمين

بالفيديو | مستشار التغذية بـ "الصحة العالمية" يقدم لـ "آخر الأنباء" روشتة التغذية السليمة في رمضان.. ويوجه نصائح هامة للصائمين

الدكتور أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمي للتغذية بمنظمة الصحة العالمية

قال الدكتور أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمي للتغذية بمنظمة الصحة العالمية، إن شهر رمضان شهر عبادة، والله سبحانه وتعالى منحنا فوائد عديدة من خلال الصوم، مشيرا إلى أنه فرصة للإنسان أن يعيد الجسم نشاطه وحيويته، بالإضافة إلى العبادة، مشيرا إلى أنه من فوائد الصيام أن يعطي راحة للجهاز الهضمي والكبد وبالتالي يعطي فرصة إلى تجديد الخلايا والتخلص من الخلايا التالفة أو الميتة.


وأوضح "الجوالدة" في تصريحات خاصة لـ "آخر الأنباء" أن الكبد من خلال تقليل إفراز العصارات الصفراوية تتجدد خلايا الكبد، مضيفا إلى ذلك أنه بالصيام يزداد هرمون النمو، وبناء الخلايا الجيدة، مشيرا إلى أن كل هذا يعتمد على الغذاء، حيث الغذاء المتوازن الجيد والأسلوب الصحي في الصوم والإفطار.


وأشار إلى أن الإنسان بطبعه بعد صيام من 14 إلى 16 ساعة يوميا حسب البلد المقيم فيها، يكون جسمه بحاجة إلى وجبة غذائية متماسكة، موضحًا أن كمية ونوعية الوجبة الغذائية مهمة جدا حتى نضمن الاستفادة  منها.


نصائح الافطار


وأضاف "مستشار منظمة الصحة العالمية" أن النظام الغذائي الصحي للصائم يجب أن يكون الإفطار عبارة عن تمر وكوب ماء، أو طبق شوربة، وبعد صلاة العشاء والتراويح يشرع في تناول وجبة الإفطار.


ولفت "مستشار التغذية" إلى أن الإنسان يحتاج من 15 الى 20 دقيقة حتى يشعر بالشبع، لتصل اشارة من المعدة الى الدماغ، لذلك اذا بالغ الانسان في تناول الافطار مباشرتًا سيتناول كميات كبيرة وتزيد عن احتياجه، وبالتالي تكون نتائج ذلك عكسية، وخلال فترة الصيام لابد أن يراعي الإنسان تناول الغذاء الصحي، بحيث يكون قليل السعرات وقليل الدهون والأملاح.


كما نصح بتجنب تناول الحلويات والتركيز على السلطة واللحوم المشوية او المسلوقة، وتجنب المقالي بشكل عام حيث أنه غير صحي وغير جيد.


وأشار إلى الدهون المستخدمة في الطهي يجب أن تكون مثل الزيت الحار وزيت الكتان أو زيت الزيتون والبعد عن الزيوت المهدرجة والسمن الفلاحي، موضحا أن هذه الزيوت والدهون تعقد عمليات الهضم.


واشار الى ان الانسان يحتاج يوميًا لتناول مياه من 8 : 12 كوب بما يعادل 2 لتر يومياً، وبالتالي لابد من أن يوزع الماء ما بين فترة الإفطار والسحور، لأهمية الماء .


وشدد "الجوالدة" على ضرورة تأخير وجبة السحور وتجنب تناول الأملاح فيها، وكذلك الكافيين والذي يتوفر في "القهوة" مما يزيد من إدرار البول وبالتالي يشعر الإنسان حينها بالعطش.


ووجه بضرورة التركيز على البيض المسلوق والفول المدمس في وجبة السحور والزبادي، والبعد عن الجبن الأجبان المملحة والمخللات وبخاصة الزيتون، وشرب الشاي بدلا من القهوة وبخاصة الشاي الأخضر.


وأشار إلى أن الناس تتفنن في رمضان في تصنيع الحلويات وهذه مشكلة كبيرة حيث أنها تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والسكر مثل الفطائر وغيرها.


وأكد "الجوالدة" على تناول القليل من الكنافة والقطائف المشوية بالفرن بدلا من القلي وإضافة العسل الطبيعي، مشيرا إلى أن البقلاوة تكون بحجم ربع الكف فقط أو استبدالها بـ "أم علي أو مهلبية أو أرز بلبن" شرط أن تكون كميات بسيطة، وعدم المبالغة في إضافة السكر.


وفيما يخص العصائر، حذر من تناول العصائر المصنعة والمنتشرة بالأسواق والتي تحتوي على ألوان صناعية ولا تحقق مستوى عالي من الأمان والجودة، ونصح بتناول الكركديه وعرق السوس والليمون والبرتقال مع عدم اضافة السكر لأنها جميعًا عصائر طعمها جيد في حال التعود عليها.