عاجل

انتصارا للتسامح

"الأمم المتحدة" تتبنى قرارا تاريخيا لمكافحة الإسلاموفوبيا

اعتمدت الجمعية العامة، ليل الجمعة / السبت، قرارًا بشأن تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا، بحسب ما أشارت وكالة "شينخوا" الصينية.


ويدين القرار أي دعوة إلى الكراهية الدينية تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف، ويدين بشكلٍ خاصٍ التحريض على التمييز أو العداء أو العنف ضد المسلمين، كما يتجلى في العدد المتزايد لحوادث تدنيس القرآن الكريم، والهجمات على المساجد والمواقع والأضرحة، وغيرها من أعمال التعصب الديني، والقوالب النمطية السلبية، والكراهية والعنف ضد المسلمين.


ويدعو القرار الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني، والصور النمطية السلبية، والكراهية، والتحريض على العنف ضد المسلمين، وحظر التحريض على العنف ضد الأشخاص بموجب القانون على أساس دينهم أو معتقدهم.


كما يدعو الدول الأعضاء إلى العمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين؛ لتعزيز فضائل الحوار بين الأديان والثقافات والحوار بين الحضارات، واحترام وقبول الاختلافات، والتسامح، واحترام التنوع الديني والثقافي، والتعايش السلمي والتعايش، والإدماج واحترام حقوق الإنسان، ورفض انتشار خطاب الكراهية.


ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين مبعوث أممي خاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، وتقديم تقرير إلى الجمعية العامة في الدورة القادمة حول تنفيذ القرار والإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء والأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا.


وحصل مشروع القرار الذي قدمته باكستان على 115 صوتًا مؤيدًا، مقابل لا شيء، مع امتناع 44 عضوًا عن التصويت، ويتزامن اعتماد القرار مع اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.

خبر في صورة