عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • "بلخي" تدعو إلى تعزيز التآزر بين التكيُّف مع تغيُّر المناخ والحد من المخاطر في استجابات النظام الصحي الشاملة للمهاجرين

"بلخي" تدعو إلى تعزيز التآزر بين التكيُّف مع تغيُّر المناخ والحد من المخاطر في استجابات النظام الصحي الشاملة للمهاجرين

في إطار إطلاق برنامج مشترك بين منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، دعت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى تعزيز التآزر بين التكيُّف مع تغيُّر المناخ والحد من المخاطر في استجابات النظام الصحي الشاملة للمهاجرين.

وأكّدت الدكتورة "بلخي" على أن تغيُّر المناخ يُشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة في إقليم شرق المتوسط، حيث تتغير درجات الحرارة وغيرها من المخاطر المناخية بمعدلٍ مُضاعَفٍ مقارنةً ببقية العالم.

وقالت الدكتورة بلخي: "من المتوقع أن يزيد متوسط درجة الحرارة في إقليمنا بما يصل إلى 6.1 درجات مئوية قبل نهاية هذا القرن. وسوف تصل نسبة الأيام الحارة إلى 95% من جميع أيام السنة، وستكون لذلك آثارٌ سلبية على المناخ والصحة في إقليمنا."

وأوضحت الدكتورة "بلخي" أن بعض هذه الآثار تشمل:

الزيادة في الأمراض المنقولة بالمياه والأغذية والنواقل

زيادة الإصابات الناجمة عن الأحوال الجوية القاسية

سوء التغذية

تلوث الهواء

زيادة مشكلات الصحة النفسية

وشدّدت الدكتورة "بلخي" على أهمية التركيز على الصلة التي تربط بين الصحة والهجرة وتغيُّر المناخ، مؤكدة أن ذلك يمكن أن يساعد في تعزيز التنمية وزيادة القدرة على الصمود والاستدامة في جميع أنحاء إقليمنا.

وأضافت الدكتورة البلخي: "سنواصل العمل معًا للنهوض بصحة المهاجرين وعافيتهم في جميع الأماكن وعلى طول جميع مسارات الهجرة."

يُشار إلى أن البرنامج المشترك بين منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث يهدف إلى: تعزيز التعاون بين القطاعات المعنية بالصحة والهجرة والحد من مخاطر الكوارث، وتطوير أدوات وتوجيهات جديدة لدعم استجابة النظام الصحي للمهاجرين في سياق تغيُّر المناخ، وبناء قدرات الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط على التكيُّف مع تغيُّر المناخ والحد من المخاطر الصحية. 

يُعد هذا البرنامج المشترك خطوةً مهمةً نحو ضمان حصول جميع المهاجرين في إقليم شرق المتوسط على خدمات صحية شاملة وعالية الجودة، بغض النظر عن مكان وجودهم أو مسار هجرتهم.