اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني زيارة الأشقاء الصحفيين المصريين لفلسطين وعاصمتها المحتلة القدس وإطلاعهم المباشر على معاناة الفلسطينين وكسرا لحصارالاحتلال الاسرائيلي وتعبيراعمليا على مكانة القضية الفلسطينية في وعي الشعب العربي بمصر الشقيقة . وعبّرت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم الثلاثاء، عن عظيم تقديرها لإصرارالصحفيين المصريين على زيارة القدس - عاصمة دولة فلسطين المحتلة – بالتوازي مع زيارتهم للمدن والقرى الفلسطينية المحتلة، حيث تعمل سلطات الاحتلال على ضمها بالقوة الى داخل الجدار الاستيطاني الأمني. وذكر البيان أن الصحفيين المصريين شهود حق على صمود شعبنا في القدس وعلى مقاومته لمشاريع ومخططات التهويد كما شهدوا ميدانيا على مقاومة الشعب الفلسطيني السلمية ضد الاحتلال والاستيطان في ميادين عديدة وتعايشوا بالتغطية الصحفية والتحقيقات مع معاناة الفلسطينين في المخيمات وذوي الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي ولمسوا حجم جرائم الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي بحق شعبنا في القدس حيث يسعى الاحتلال لتهويدها وتنفيذ مخططاته فيها بعيدا عن عيون الأشقاء العرب مستغلا دعوات وفتاوى مشبوهة تمنع العرب والمسلمين من زيارتها ". وأضافت الحركة في بيانها لقد تفاعل شعبنا مع زيارة الأشقاء الصحفيين المصريين وعبر عن سعادته بروحهم الوطنية والعروبية العالية واعتبرزيارتهم لفلسطين المحتلة انتصارا لنداء الشعب الفلسطيني وقيادته لزيارة الأرض المحتلة ولأحتكاك بالواقع وللإطلاع على الحقائق ولمس مآسي الفلسطينين تحت الاحتلال كواحدة من صور التضامن العملي .