أطلقت الجمعية المصرية العربية للتعاون والتنمية المستدامة مبادرة تحت عنوان "أدم" لعمل وثيقة تضم مليون توقيع لأشخاص حول العالم لإصدار تشريع من الأمم المتحدة بتجريم إزداء الأديان. وقال محمد ممدوح، رئيس الجمعية المصرية العربية للتعاون والتنمية المستدامة، إن حملة التوقيعات ستبدأ غدا الأحد فى مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية فى نفس التوقيت تضم مختلف الطوائف والفئات والشرائح المجتميعة، وفقا لوكالة "أنباء الشرق الأوسط ". وأوضح ممدوح أن حملة التوقيعات ستعمل بمختلف المحافظات المصرية وفى كل من السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وتونس، وإيطاليا، والمكسيك، والولايات المتحدة الأمريكية، ورومانيا. وأضاف ممدوح أن المبادرة تعتزم دعوة الرموز الدينية للتوقيع علي الوثيقة على رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما ستوجه الدعوة للبابا فرانسيس بابا الفاتيكان وغيرهم من الرموز الدينيه على مستوى العالم علي أن يعقد مؤتمر يتم خلاله الإعلان عن إكتمال الوثيقة بالتوقيعات تمهيدا لإرسالها للأمين العام للأمم المتحدة. وأشار ممدوح الى أن المبادرة تتضمن عدة فعاليات أهمها توصيل رسالة للعالم أن تجريم إزدراء الأديان ليس مطلبا محليا أو فئويا إنما هو مطلبا عالميا. وأضاف رئيس الجمعية المصرية أن المبادرة تسعى إلي إحالة كل من يعمل على إزدراء الأديان أو يتسبب فى إحداث نزاعات طائفية الي المحكمه الجنائية الدولية أسوة بمجرمي الحرب لما لهذه الممارسات من خطورة على السلام الإجتماعى والوحدة الوطنية على الصعيدين المحلى الدولى.