رحب الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اليوم الجمعة بفوز بلاده بإستضافة المؤتمر الدولى للمناخ فى دوريته الحادثة والعشرين والمقررة فى عام 2015. وقال أولاند – فى بيان صحفى وزعه الاليزيه – أن باريس تحشد بالفعل جهودها من أجل ضمان نجاح المؤتمر الذى سيجرى على أراضيها. وأشار الرئيس الفرنسى إلى أن بلاده ستقوم بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبى والبلدين المضيفين للدورة الحالية والقادمة (بولندا وبيرو) للمؤتمر الدولى حول المناخ وكذلك المجتمع المدنى فى هذا الاطار. وذكرت الرئاسة الفرنسية أن مؤتمر 2015 سينعقد فى ضاحية لوبورجيه، بالقرب من باريس فى الفترة من الثلاثين من نوفمبر وحتى 11 ديسمبر من العام 2015. واختيرت فرنسا رسميا اليوم الجمعة في وارسو لتكون البلد المضيف لمؤتمر المناخ المزمع عقده في العام 2015 والذي من يفترض أن يبرم خلاله اتفاق رئيسي بشأن تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة. وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان "التحدي كبير وينبغي ألا يكون هذا المؤتمر مؤتمر مساع بل مؤتمر مقررات"، مؤكدا ان "افضل طريقة للاستعداد لهذا المؤتمر هي المضي قدما في الجهود المبذولة من وارسو إلى ليما. وقد أدلى لوران فابيوس بهذه التصريحات أمام ممثلين عن أكثر من 190 بلدا اجتمعوا في جلسة عامة خلال اليوم الأخير من المؤتمر المعني بالمناخ الذي أطلقت فعالياته في وارسو في 11 نوفمبر الجارى. والتزم المجتمع الدولي بإبرام أكبر اتفاق بشأن مكافحة التغير المناخي في عام 2015..ومن شأن هذا الاتفاق أن يكون ملزما قانونيا ويطبق في جميع البلدان ويسمح بتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة بغية احتواء الاحترار دون الدرجتين مئويتين.