كشف الدكتور باسم خفاجي، مؤسس "التحالف المصري" عن عقده عدة اجتماعات مع شخصيات وطنية ومؤثرة من شباب وكبار وقادة مجتمع مدني وقيادات سابقة في الشرطة والجيش والقضاء، لبحث مستقبل مصر عقب عبورها المرحلة الراهنة. وأكد خفاجي، في بيان صحفي أن الجميع ممن تمت مقابلتهم سواء داخل مصر أو خارجها اجتمعوا على فكرة هامة وهي "التحالف المصري" .. كنواة سياسية للجماعة الوطنية، مشيرا إلى أن الباب لا يزال مفتوحا لأي من الشخصيات والمؤسسات المصرية والكفاءات المصرية الدولية للانضمام للتحالف. كما كشف خفاجي عن أبرز النقاط التي اتفق عليها أعضاء التحالف، والتي تمثل أولويات ملحة في هذه المرحلة من عمر الوطن، أهمها ضرورة تبني خطاب جديد يعلي من قيمة مصر فوق أي تيار بها، ويحافظ على الهوية المصرية الأصيلة، ويعيد لها أخلاقيات توشك أن تفقدها في أدب الخلاف والحوار. بالإضافة إلى وضع رؤية للتغيير تنطلق من الخطاب الجديد وتحوله إلى أفكار مبدعة يشارك فيها المجتمع المصري والساسة والأكاديميون، ويتعاون فيها خبرات مصر وكفاءاتها في داخل مصر وفي خارجها من كل بقاع العالم، إلى جانب مشروع عملي واضح المعالم يقدم للشعب المصري إجابات وافية عملية على مشكلات اليوم والغد، ويستفيد من كل الخبرات والطاقات المصرية من أجل بناء وتقدم مصر، ويجيب عن الأسئلة والمشكلات الملحة في الحياة المصرية من تدهور اقتصادي وتعليمي وصحي واجتماعي، ويهتم بتقديم حلول واضحة عملية يمكن تطبيقها بشكل مباشر وفوري. وأعلن المرشح الرئاسي السابف عن أن التحالف سيعمل على 3 مستويات زمنية هامة بالتوازي، وهي: ما قبل سقوط الوضع الحالي وفور سقوطه، والمرحلة الانتقالية لمدة عامين، ثم "مصر 2025، والتي تقوم على مشروع قومي متكامل لتطوير مصر من عام 2014 وحتى عام 2025م لتعود مصر إلى مكانها اللائق بها محليا وإقليميا ودوليا.
