عاجل

غينيا الاستوائية تشهد أول انتخابات برلمانية بعد إصلاحات عام 2011

أرشيفية

توجه الناخبون في غينيا الاستوائية اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد بعد الإصلاحات الدستورية التي جرت في نوفمب 2011، وذلك لاختيار نوابهم في البرلمان ومجلس الشيوخ والبلديات. ومن المنتظر أن تضع هذه الانتخابات نهاية للحكومة الحالية التي يشغل فيها رئيس الجمهورية منصب رئيس الحكومة. وأبدى المراقبون تخوفهم من أن تتم الانتخابات في ظل أجواء القمع التي تشهدها البلاد والانتهاكات التي تجري بحق المعارضة، والتي كان آخرها منع تنظيم مظاهرة ضد النظام الحاكم كانت مقررة في 15 مايو، حيث انتشرت قوات الأمن بشكل مكثف وأغلقوا الشوارع، كما تم القبض على عدد كبير من المعارضين ولم يتم الإفراج عنهم حتى الآن. بالإضافة لذلك فإن أنصار المعارضة وعائلاتهم يتعرضون دائما إلى التهديد والخطر والاعتقالات التعسفية، ويقضون عقوبات بالسجن لمدد طويلة. وقبل أيام قليلة من منع المظاهرة، قامت السلطات في الدولة بحجب بعض المواقع الاجتماعية مثل "الفيسبوك" والعديد من مواقع أحزاب المعارضة وهو ما أثار انتقاد العديد من المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان التي شنت هجوما ضد الرئيس تيودور أوبيانج معتبرة أن ذلك الأمر يمثل اعتداء سافرا على الحريات ويخالف مبادئ الديمقراطية.