قال اللواء محسن النعماني، رئيس لجنة الأمن القومي بحزب "مصر" ووكيل أول جهاز المخابرات المصرية الأسبق، إن الحركة الوطنية المصرية تواجه اختبار مصيري في حسن تقدير الموقف واتخاذ القرارات الصحيحة، ففي الوقت الذي تواجه فيه مصر حرب ضد الإرهاب الدولي، أتي قانون “تنظيم التظاهر” وردود الفعل الحادة لبعض القوي عليه، ليثير أزمة تهدد وحدة الصف الوطني التي أذهلت العالم في ٣٠ يونيو وفي ٢٦ يوليو، مما يدعو القوي المختلفة لعدم التمادي في تزمتها في مواقفها، ومراجعة موقفها بروح من الثقة المتبادلة والتفهم. وشدد النعماني، على أننا في حاجة إلي بعضنا البعض دون تخوين او اتهام، وأننا في حاجه إلي الحكمة والتكاتف، إستكمالاً لخريطة المستقبل وتصديقًا لما نواجهه من قوي البغي من تآمر وعدوان. وأكد رئيس لجنة الأمن القومي بحزب مصر، أن أحداث الأمس مؤشر خطير يجب ان ينبهنا جميعا بأننا علي أبواب عبثية يجب الرجوع عنها، داعيًا لجنة الخمسين بالأخذ بتوصيات المجلس القومي لحقوق الانسان كاملة دون انتقاص، كما دعي القوي الوطنية لإعطاء الفرصة لهذه المراجعة دون اندفاع يتيح للإرهابيين والمتآمرين مكانا بيننا، مختتمًا : “فالحق احق ان يتبع – ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب”.
