انتقد الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق موقف بعض السياسيين الذين يتهمون من يختلف معهم فى عدة مواد بالدستور أنهم يدعمون الأرهاب , ويريدون حرق الوطن . وأضاف النجار خلال تغريدة له اليوم على "تويتر" أن الديموقراطية لا تُنتقى والحريات لا تنفصل والضمائر الحية تأبى أن تنام ليلة وقد تسببت فى ظلم محتمل لانسان واحد باقرارها لاستثناءات , لأنه من العار أن من قالوا معنا لا لدستور الاخوان أن يعيدون خطاياهم ويضيفون عليها خطايا أخرى ويبررون ويطلبون منا أن نطبل معهم والا فلسنا وطنيين ومعادين للشعب. وقال إن من العهر السياسى والتدنى الأخلاقى أن يقول البعض على من يختلفون مع عدة مواد بالدستور أنهم يدعمون الارهاب ويتربصون بالوطن تبا لحماقتكم. وأشار النجار أن ليس من حق أحد أن يأخذ قرار بإقرار ظلم هو يعرف يقينا أنه ظلم ولكنه يتخاذل ويبرر ويقول هذا رغما عنى لقد ضغطوا على ّ إما أن تكونوا رجالا أو تختاروا غير ذلك. وتابع النجار فى "تغريدته" يجب تعديل مواد الدستور التى تغتال حرية البشر واحترموا دماء الشهداء التى سالت من أجل دستور محترم وإلا لا تلومونا اذا قلنا لكم يسقط دستوركم وتحيا ضمائرنا.