عاجل

  • الرئيسية
  • طب وعلوم
  • الامم المتحدة : تقدم كبير نحو حصول ١٥ مليون شخص على العلاج بمضادات الايدز بحلول عام ٢٠١٥

الامم المتحدة : تقدم كبير نحو حصول ١٥ مليون شخص على العلاج بمضادات الايدز بحلول عام ٢٠١٥

أبدى سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون تفاؤله إزاء تحقيق تقدم متسارع في أنحاء كثيرة من العالم في مواجهة فيروس نقص المناعة البشرية، وحدوث انخفاض كبير في أعداد الإصابات والوفيات الجديدة. وقال بان كي مون في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للأيدز الموافق الأول من ديسمبر من كل عام ، ​ التي وزعها المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة ، إن هناك تقدما كبيرا في تحقيق هدف، ضمان حصول 15 مليون شخص على العلاج بمضادات الفيروسات العكسية بحلول عام 2015 ، وهو أمر بالغ الأهمية في وقف وباء الإيدز وعكس اتجاه مساره إلى غير رجعة. ​ وأضاف أن تقرير اليوم العالمي للإيدز لعام 2013 ، لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" ، يظهر أنه لا تزال ثمة مؤشرات تبعث على القلق ، حيث أن بعض المناطق والبلدان لا تزال متخلفة عن الركب المتقدم. وأشار بان كي مون إلى تحقيق تقدم في مجال الوصول إلى الفئات الضعيفة من السكان ، بفضل الجهود التي تُبذل للقضاء على الوصم بالعار والتمييز، ولكن لا يزال ثمة الكثير مما يتعين القيام به لإنهاء هذه المشكلة ، داعيا إلى تجديد الالتزام بكسر الحواجز المتبقية، بما في ذلك القوانين العقابية والاستبعاد الاجتماعي ، حتى يتسنى الوصول إلى جميع الأشخاص الذين يتعذر عليهم الحصول على الخدمات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية والعلاج منه. وقال سكرتير عام الأمم المتحدة إن ​تهيئة الظروف من أجل ظهور جيل خال من الإيدز، ويوجب تكثيف الجهود الرامية إلى وقف حدوث حالات عدوى جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال ، وحصول جميع الأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية على العلاج. وحث بان كي مون على العمل من أجل إنهاء ما يمارس من تمييز وعنف بحق المرأة ، وهو ما يلحق بها أضرار جسيمة ، ويزيد من احتمالات الإصابة بالفيروس والوفاة من الإيدز. ​وأشاد بجميع الشركاء الذين يقدمون مساهمات كبيرة للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا ، الذي يشكل أحد أهم مصادر التمويل للتصدي لهذه الأمراض على الصعيد العالمي. ​ وأوضح بان كي مون أنه إذا كنا نريد مستقبلا خاليا من الإيدز ، فلا بد من مواصلة الاستثمار والالتزام والابتكار في هذا المجال، من أجل تحقيق عدم حدوث حالات عدوى جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية ، وعدم ممارسة أي تمييز أو حدوث أي وفاة بسبب الإيدز.