هاجم الأنبا أنطونيوس عزيز ممثل الكنيسة الكاثوليكية بلجنة الـ50 لتعديل الدستور عمرو موسى رئيس اللجنة متهماً إياه بالتغيير فى نص "الديباجة"، فى عبارة "حكمها مدنى" التى تم تغييرها وأصبحت "حكومتها مدنية"، باﻹضافة إلى حذف "تنوع مصادر التشريع" فى الجزء الخاص بتعريف مبادئ الشريعة خلال حفل العشاء الذي دعا إليه الأعضاء ممثل القوات المسلحة باللجنة. فيما أوضح الفيديو المسجل لجلسة التصويت النهائى على التعديلات الدستورية التى أقرتها لجنة الـ50 لتعديل الدستور برئاسة عمرو موسى موافقة ممثل الكنيسى الكاثوليكية باللجنة " الأنبا أنطونيوس عزيز" علي عبارة "حكومتها مدنىة" مؤكداً زيف إدعاء ممثل الكنيسة بتغيير مسودة الدستور بعد إقراراها خاصة أن رئيس اللجنة قامة بقراءة المسودة والمواد كلمة كلمة. من جانبه نفى محمد سلماوي المتحدث باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور وجود أى تعديلات على ديباجة الدستور التي أقرها الأعضاء بالإجماع في آخر جلسات اللجنة. وقال سلماوي "إن الديباجة التي أقرت بنصها ومواد الدستور التي قرأها رئيس اللجنة على الأعضاء هى التي تم طبعها وتسليم نسخة رسمية منها لرئيس الجمهورية" . وعبّر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور عن استنكار إدعاء البعض أن هناك تزويرا أو تغييرا أو خطأ مطبعيا في مسودة الدستور التي سلمت إلي السيد رئيس الجمهورية المؤقت بعد أن تم التصويت النهائي عليها، مشيرا إلي أن عمل لجنة الـ 50 أنتهي عند هذا الحد. وأوضح مخيون أن حزب النور يعتبر أن أي تغيير لأي كلمة أو حرف في المسودة بعد تسليمها للسيد الرئيس المؤقت يؤدي إلي إسقاط هذا الدستور من أساسه سياسيا وقانونيا وشعبيا ويعرض خارطة الطريق للخطر والانهيار خاصة إن التصويت النهائي علي هذه المسودة تم علي الهواء مباشرة وقرأ كلمة كلمة أمام الشعب كله وتم التصويت عليها إما بالإجماع أو بنسبة 75%. وأكد مخيون أن حزب النور يحذر من مغبة أي تغيير أو تعديل ولو في حرف واحد من المسودة النهائية بعد تسليمها للرئيس المؤقت.