حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم من مخاطر تصاعد أعمال العنف والأنتقام في جمهورية أفريقيا الوسطي خلال الساعات القليلة الماضية. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق اليوم إن بان كي مون يتابع عن كثب الحالة في جمهورية أفريقيا الوسطى،وإنه يشعر بالقلق البالغ إزاء التقارير التي أفادت بتصاعد العنف الطائفي في جمهورية أفريقيا الوسطى، على الرغم من الجهود العاجلة التي يجري تنفيذها الآن لتحقيق استقرار الوضع بعد مرور واحد من صدور قرار مجلس الأمن 2127. وأضاف فرحان حق في المؤتمر الصحفي اليومي أن آخر التقارير الواردة تشير الي تزايد حدة الصراع الجماعات المسلمة والمسيحية والجماعات المسلحة . وأوضح أنه في أعقاب هجوم الأمس على بانجي ، أفادت بعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطي باستمرار أعمال القتل خلال الليل حيث تم مداهمة البيوت و قتل أعداد كبيرة من البالغين والأطفال،كما تم الإبلاغ عن حرق مئات المنازل في بوسانجوا. وتلا المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي بيانا منسوبا الي الأمين العام ،قال فيه " علي هذه الدورة المروعة للعنف والانتقام أن تتوقف فورا،ويجب حماية المدنيين". وناشد الأمين العام جميع الأطراف الألتزام على وجه السرعة بضبط النفس والتوقف عن التحريض على ارتكاب أعمال العنف وشدد علي ضرورة تقديم المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة إلى العدالة. وأكدد الأمين العام على أهمية توفير الأمن والحماية للسكان المدنيين ، وتسهيل المساعدات الإنسانية ، و تهيئة الظروف لعودة النظام الدستوري في جمهورية أفريقيا الوسطى ، وفقا للجدول الزمني المحدد في الميثاق الانتقالي .