استنكرت حركة فتح إقليم مصر محاولات الزج باسمها في أي موقف او قضية تظهر في الساحة المصرية من خلال مجموعة من الاشخاص والقيادات المصرية التي تصرح للإعلام وتحاول ان تقرن اسم حركة فتح في أي قضية وهذا ليس وفق معلومات حقيقية وانما فقط للإساءة لهذه الحركة العملاقة ولتاريخها النضالي والبطولي وخدمة لبعض المستفيدين من الاشخاص والاحزاب السياسية. واكدت حركة فتح -في بيان لها اليوم، -انها اعلنت في اكثر من مرة عن سياستها التي تعتمد اساسا على عدم التدخل في الشأن الداخلي لأية دولة، كون الحركة تحترم سيادة الدولة ومؤسساتها حيث ابدت الحركة استغرابها من التصريحات الاخيرة التي تحاول ان تزج بأبناء الحركة المتواجدين بمصر في قضية خطف الجنود المصريين رغم وضوح هذه القضية وانكشاف ملابساتها للجميع وخاصة الشعب المصري البطل ومؤسساته الرسمية، الا ان محاولات التحريض المستمرة والممنهجة التي تمارس ضد الفلسطينيين من قبل بعض الشخصيات لن تلقي القبول ولن تصل الى هدفها لان هناك شعب مصري قلبه نابض بالعروبة وبالقضية الفلسطينية قادر على التمييز ومعرفة الحقائق. وأوضحت الحركة أنه بالرغم اصدارها بيانا عبرت فيه عن استنكارها الشديد لعملية خطف الجنود ووقوفها مع كافة المؤسسات المصرية لمواجهة الارهاب والارهابيين أيا كان انتمائهم او جنسياتهم، لان الدم المصري محرم كما هو الدم الفلسطيني. كما أكدت حركة فتح للجميع أنه لا شان لها في أي عمل خارج عن فكر وضوابط الحركة ومؤسساتها وقيادتها ممثلة باللجنة المركزية، مع التأكيد على ان المؤسسة الممثلة للحركة في مصر هي قيادة الاقليم ممثلة بالأخ امين سر الاقليم ولجنة الاقليم. وتنوه حركة فتح إقليم مصر ان اي بيان لا يحمل شعار حركة فتح لا يعد بيانا صادر عن الحركة، وبهذا تتمنى الحركة على السادة الصحافيين والاعلاميين في كافة وكالات الأنباء والصحف والمؤسسات الإعلامية الى تحري الدقة في نشر المعلومات والتصريحات الإعلامية الصادرة عن حركة فتح اقليم مصر