أشاد الدكتور باسم خفاجي، رئيس حزب "التغيير والتنمية" بمؤتمر "مصر المستقبل.. رؤية للتغيير" الذي عقد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث أكد أن المؤتمر كان ناجحا بمشاركة نخبة من الشخصيات العامة الهامة من بينها د. أيمن نور، ود. مجدي قرقر، ومحمد القدوسي. يأتي هذا المؤتمر تحت رعاية الأكاديمية السياسية الوطنية، وبالتعاون مع التجمع المصري، لمناقشة تصورات المستقبل لمصر بعد زوال النظام الحالي، بالإضافة إلى المطالبة بعودة الحريات والحياة الديمقراطية وإرادة الناخب للمجتمع المصري. وناقش المؤتمر العديد من القضايا الهامة ومن بينها: استراتيجية وإدارة التغيير و تحديات استكمال الثورة ومسيرة التقدم لمصر وسيناريوهات التغيير في مصر كما تم طرح العديد من الأفكار والرؤي العملية التي تهتم بسرعة الإنجاز ومرحلة العدالة الانتقالية ثم الرؤية المتكاملة لمصر المستقبل. كما ناقش عدداً من القضايا العاجلة على الساحة المصرية من بينها الموقف من الاستفتاء حول الدستور الباطل، وتوثيق المخالفات القانونية والجنائية ضد حقوق الإنسان في فترة الانقلاب، وتطوير آليات التعاون المشترك بين المصريين في داخل مصر وخارجها من أجل استعادة الحياة السياسية وكسر الإنقلاب، وعودة الحريات إلى المجتمع المصري. ونتج عن المؤتمر العديد من التوصيات والتي تتضمن دعوة القوى الوطنبة المصرية إلى حملة "نازل بس مقاطع" وهي حملة تهدف إلى المشاركة الإيجابية في الإعلان عن مقاطعة التصويت على الدستور، كما تضمنت التوصيات الدعوة إلى إنشاء مرصد دولي مصري لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات، وكذلك إعداد رؤية متكاملة لمستقبل مصر تصدر سنويا تحت عنوان "رؤية للتغيير" وتبدأ بتقرير يصدر عام 2014م يلخص الرؤية المتكاملة عن مستقبل مصر وفق الاستفادة من الخبراء المصريين المتخصصين في مصر وخارجها وإنشاء وإدارة حوار مجتمعي مستمر حول الأفضل لمصر يشارك فيه جميع القوى الوطنية ومختلف فئات الشعب من أجل تقدم مصر.