دعت قوى ليبرالية إلى إجراء الانتخابات الرئاسية اولا فى خطاب موجه إلى الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور. وتنشر بوابة "آخر الأنباء" النص الكامل للبيان بالاضافة الى التوقيعات عليه... يعلن الموقعون على هذا البيان ، عن دعوتهم للمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت ، بالدعوة لاجراء انتخابات الرئاسة أولا عقب الانتهاء مباشرة من الاستفتاء على الدستور ، وقبل اجراء انتخابات مجلس النواب .. ويرحب الموقعون بالحوار الذى بدأه الرئيس ، ونراه خطوة ايجابية وصحيحة على طريق التشاور مع القوى الوطنية قبل اتخاذ القرار . إننا إذ ندعو لسرعة حسم ذلك الأمر فى ترتيب خريطة الطريق ، والذى يضمن سرعة الانتهاء من المرحلة الانتقالية وتقصير مدتها ، مع استمرار التزام الرئيس المقبل بالدعوة لاجراء انتخابات مجلس النواب فى نفس المدى الزمنى المحدد فى مشروع الدستور الجديد والذى لن يتجاوز بأى حال شهر يونيو – يوليو المقبل ، والبدء فى مرحلة بناء دولة الثورة ، فإن موقفنا هذا ينطلق من عدة أسس واضحة : 1- أن المطلب الرئيسى للموجة الثورية الشعبية العظيمة فى 30 يونيو كان اجراء انتخابات رئاسية مبكرة ، وهو المطلب الذى وحد – مع مطلب اسقاط حكم الاخوان ورحيل الرئيس المعزول محمد مرسى – ملايين الجماهير التى خرجت فى كل شوارع مصر بعد توقيعها على استمارة حملة تمرد التى كانت بالأساس تدعو لانتخابات رئاسية مبكرة. 2- أن خارطة الطريق التى أعلنت يوم 3 يوليو نصت على "اجراء انتخابات رئاسية مبكرة" بالاضافة لاجراء الانتخابات البرلمانية ، ولم تحدد ترتيبا ملزما . 3- أن تصورات خارطة الطريق التى طرحتها قوى سياسية وشبابية متعددة قبل 30 يونيو كانت تنص بوضوح على الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة تسبق الانتخابات البرلمانية ، وهو ما تغير باصدار الاعلان الدستورى الذى جعل ترتيب الانتخابات البرلمانية سابقا على الرئاسية دون قدر كافى من التشاور والحوار المسبق . 4- أن ادراكنا لطبيعة الفروق ما بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ، سواء سياسيا أو شعبيا ، يجعلنا ننتبه بوضوح إلى أن فرص قوى الثورة الوطنية والمدنية فى التوافق على برنامج وفريق ومرشح موحد للرئاسة تفوق فرص قدرتها على التوافق الكامل فيما يتعلق بانتخابات مجلس النواب التى تمثل بحكم طبيعتها عددا أكبر وتنوعا أكثر وتنافسا أوسع ، وحرصنا على أن تصل الثورة للسلطة يشمل سعينا الحثيث لقدرة هذه القوى على التوافق على مرشح لها فى انتخابات الرئاسة قبل أن تجرى انتخابات مجلس الشعب . 5- أن طبيعة الأوضاع الراهنة فى مصر بالذات فى المرحلة الحالية ، وحجم التحديات التى يواجهها الوطن فى ظل سعى بعض الأطراف لتعميق انقسام المجتمع وتشتيته وفرض حالة عدم الاستقرار على الشعب المصرى ، تدفعنا إلى التفكير فى ضرورة سرعة الانتهاء من المرحلة الانتقالية ، وتغيير الترتيب السابق لخريطة الطريق ، بما يحقق سرعة وجود رئيس منتخب يرأس السلطة التنفيذية ويقضى على أى فرص سواء من أطراف داخلية أو خارجية للتشكيك فى شرعية أو ديمقراطية 30 يونيو ومرحلتها الانتقالية ، ويثبت أمر واقع بشرعية ثورية وديمقراطية صحيحة بانتخاب رئيس جمهورية جديد للبلاد ، ويغلق الباب أمام محاولات فرض حالة الفوضى فى البلاد ويبدأ مرحلة التحول إلى البناء والاستقرار على أساس التزام الرئيس المقبل ببرنامج واضح لتحقيق أهداف الثورة . 6- أن استمرار سلطة التشريع بشكل مؤقت مع رئيس جمهورية منتخب لمدة محددة وفقا للنص الدستورى لحين انتخاب مجلس شعب هى فى كل الأحوال تبقى وضعا مؤقتا مماثلا للوضع الراهن الذى يمنح الرئيس المؤقت سلطة التشريع ، ومفهوم ضمنيا وعمليا أن هذه صلاحية تستخدم فى حالات الضرورة فقط فى ظل الوضع المؤقت الى حين انتخاب مجلس الشعب . 7- أن النصوص الواردة فى مشروع الدستور الجديد تفتح الباب بتعديل المادة 230 لاجراء الانتخابات الرئاسية أولا دون أن يتسبب ذلك فى أى خلل دستورى أو سياسى بخريطة الطريق ، كما أن نص المادة 162 يعطى الأسبقية لانتخاب رئيس الجمهورية فى حال فراغ موقعى الرئيس ومجلس الشعب ، فضلا عن أن نص المادة 142 التى تحدد طرق قبول الترشح للرئاسة تحدد وسيلتين فاذا غابت أحدهما (وهى تزكية 20 من أعضاء مجلس النواب) فإن الأخرى تبقى متاحة دستوريا دون أن يمثل ذلك أى خلل (وهى تأييد 25 ألف مواطن) . إن هذه الدعوة التى نطلقها الآن ، ونرى ضرورة ملحة للاستجابة لها لصالح الوطن والثورة والشعب ، هى المدخل الصحيح فى رأينا فى ظل المعطيات الراهنة لسرعة الانتهاء من استحقاقات المرحلة الانتقالية بأسرع وقت وأقل كلفة على الوطن والمجتمع وبأوسع فرص لقوى الثورة للتوافق على خوض انتخابات الرئاسة موحدة ومتماسكة بما يمكن الثورة من الوصول للسلطة بارادة شعبية ديمقراطية ، تنقل مصر وشعبها وثورتها إلى مرحلة جديدة تتحقق فيها أهداف ثورة 25 يناير التى تجددت فى 30 يونيو واستعادت أشواق وأحلام المصريين فى بناء نظام العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطنى . الموقعون 1- أحمد السيد النجار – الخبير الاقتصادى ورئيس الوحدة الاقتصادية بمركز الأهرام للدراسات 2- أحمد العنانى – عضو شباب جبهة الانقاذ وجبهة 30 يونيو 3- أحمد سعيد – رئيس حزب المصريين الأحرار 4- أحمد طه النقر – الكاتب الصحفى 5- أحمد عيد – عضو لجنة الخمسين 6- أحمد فوزى – الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى 7- أحمد كامل البحيرى – مسئول الاتصال السياسى بالتيار الشعبى 8- أمين اسكندر - كاتب وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى 9- أنيسة عصام حسونة – عضو الهيئة العليا بحزب الدستور 10- إبراهيم عيسى – رئيس تحرير جريدة التحرير 11- إسراء عبد الفتاح – الكتلة الوطنية للمستقلين 12- إيناس مكاوى – مؤسس حركة بهية يا مصر 13- إيهاب وهبة – طبيب وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى 14- باسل عادل – عضو مجلس الشعب السابق 15- باسم كامل – عضو المكتب السياسى للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى 16- جابر نصار – رئيس جامعة القاهرة 17- جمال بخيت – الشاعر والكاتب 18- جون طلعت – عضو جبهة 30 يونيو 19- حافظ أبو سعدة – رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان 20- حسام مؤنس – المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى 21- حسن شاهين – المتحدث الرسمى باسم حركة تمرد 22- حسين عبد الغنى – الاعلامى والكاتب الصحفى 23- حسين قرشم - عضو مجلس أمناء التيار الشعبى 24- خالد النبوى – الفنان والممثل 25- خالد تليمة – عضو ائتلاف شباب الثورة السابق وجبهة 30 يونيو 26- خالد يوسف – الفنان والمخرج 27- فريد زهران – نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى 28- رائد سلامة – الخبير الاقتصادى 29- ربا نور الدين – صحفية وعضو مؤسس بحملة مرشح الثورة 30- سامح عاشور – نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصرى 31- سامى النهرى – عضو مجلس أمناء التيار الشعبى 32- سيد الطوخى – نائب رئيس حزب الكرامة 33- سيد حجاب – الشاعر وعضو لجنة الخمسين 34- شادى الغزالى حرب – تيار الشراكة الوطنية 35- شهاب وجيه – المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار 36- شريف قاسم – الأمين العام لاتحاد النقابات المهنية المصرية 37- شيرين الجيزاوى – محامية وعضو مؤسس بحملة مرشح الثورة 38- صلاح فضل – أستاذ الأدب والنقد بجامعة عين شمس 39- ضياء رشوان – نقيب الصحفيين 40- طارق النبراوى – منسق تيار الاستقلال بنقابة المهندسين 41- عبد الحليم قنديل – رئيس تحرير جريدة صوت الأمة 42- عبد الخالق فاروق – الخبير الاقتصادى ورئيس مركز النيل للدراسات 43- عبد العظيم المغربى – الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب 44- عبد الله السناوى – الكاتب الصحفى 45- عزازى على عزازى – عضو مجلس أمناء التيار الشعبى والقيادى بجبهة الانقاذ 46- عمرو بدر – الصحفى ومنسق حملة مرشح الثورة 47- عمرو حلمى – منسق لجنة تسيير التيار الشعبى ووزير الصحة الأسبق 48- عمرو صلاح – عضو لجنة الخمسين 49- فادى اسكندر - باحث وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى 50- كريمة أبو النور – عضو جبهة 30 يونيو 51- مجدى الجلاد – رئيس تحرير جريدة الوطن 52- محمد الخزرجى – المتحدث الرسمى لاتحاد الشباب التقدمى 53- محمد السيد - عضو مجلس أمناء التيار الشعبى 54- محمد العدل – الفنان والمنتج 55- محمد سامى – رئيس حزب الكرامة 56- محمد سلماوى – الكاتب والمتحدث الرسمى باسم لجنة الخمسين 57- محمد سليمان – أمين إعلام حزب الكرامة 58- محمد عبد العزيز – مسئول الاتصال السياسى لحركة تمرد 59- محمد عبد الغنى – القيادى بالحزب الناصرى الموحد 60- محمود سعد – الاعلامى والصحفى 61- معصوم مرزوق – مساعد وزير الخارجية الأسبق 62- منال عمر – الطبيبة النفسية 63- منة شرف الدين – صحفية وعضو مؤسس بحملة مرشح الثورة 64- منى ذو الفقار – المحامية وعضو لجنة الخمسين 65- منى سليم – صحفية وعضو مؤسس بحملة مرشح الثورة 66- مها أبو بكر – عضو شباب جبهة الانقاذ وعضو لجنة الخمسين 67- نيفين مسعد – أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة 68- وحيد عبد المجيد – نائب مدير مركز الأهرام للدراسات والقيادى بجبهة الانقاذ 69- ياسر رزق – رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم