التقى السيناتور الجمهوري البارز جون مكين مع معارضين مسلحين في سوريا خلال زيارة مفاجئة لها اليوم الاثنين. جاء ذلك في تصريح لبريان روجرز المتحدث باسم مكين الذي يعد من أبرز الداعين لمساعدة المعارضة السورية عسكريا، ووقف وراء موافقة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء الماضي بأغلبية ساحقة تمثلت في موافقة 15 عضوا مقابل معارضة 3 أعضاء فقط على مشروع قانون لتسليح الثوار السوريين الذين يحاربون نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وينص مشروع القانون على إرسال أسلحة إلى " أفراد معتدلين تمت مراجعتهم " في المعارضة السورية، إلا أنه لم يوضح بالتحديد من سيحصل على الأسلحة إذا تم اقراره من قبل مجلسي الكونجرس. يذكر أن هذه كانت المرة الأولى التي يوافق فيها أعضاء في مجلس الشيوخ على مثل هذه الخطوة فيما يتعلق بالحرب الأهلية في سوريا. وعبر أعضاء اللجنة الذين صوتوا ضد مشروع القانون عن مخاوفهم من أن يؤدي إرسال الأسلحة إلى وقوعها في الأيدي الخاطئة بما في ذلك مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة. وفي نفس السياق، قال مؤيدو مشروع القانون إنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة عليها أن تعمل على نطاق واسع للتخفيف من مخاطر عدم التحرك.