عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • التيار الشعبى يطالب الرئيس والحكومة الإهتمام بحلايب وشلاتين

التيار الشعبى يطالب الرئيس والحكومة الإهتمام بحلايب وشلاتين

دعا التيار الشعبى فى نداءً عاجلا إلى رئاسة الجمهورية، والوزارات المعنية بالحكومة، ومؤسساتها، لإلقاء نظرة اهتمام على منطقة "حلايب وشلاتين"، لتمكين أهلها من المشاركة فى الاستفتاء على الدستور . وطالب فى بيان الاستجابة لمطالب الأهالى المتكررة بتذليل عقبات استخراج الأوراق الثبوتية، والبطاقات الشخصية لأهل التجمعات السكانية فى الصحراء، ممن ليس لديهم بطاقات، حتى يتمكنوا مثل باقى المصريين من المشاركة فى هذا الحدث التاريخى، ويشاركون كمصريين من المفترض أنهم كاملو المواطنة، فى صياغة مستقبل وطنهم. وأضاف البيان الصادر عن التيار الشعبى منذ قليل، أن التيار الشعبى يتبنى هذا المطلب العاجل لأهالى حلايب وشلاتين، وينقله إلى السلطة القائمة لاتخاذ تدابير عاجلة، للعمل على تنفيذه فى أقرب وقت، قبيل موعد الاستفتاء على الدستور فى 14 و15 يناير، فإنه ينقل أيضا المعاناة الاقتصادية، والاجتماعية التى يعيشها أهلنا فى حلايب وشلاتين، والتى تتلخص فى انعدام الخدمات. وأشار التيار، إلى تردى الأوضاع الأمنية، وغياب دور الدولة فى الرقابة على التجارة الداخلية، والارتفاع المبالغ فيه للأسعار، إضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة بين الأهالى، برغم قلة عدد السكان، واحتكار قلة لمجال صيد الأسماك، وعدم كفاية شبكات المياه التى لا تغطى إلا حوالى 20 % من السكان، ورفض المحليات توصيل شبكات للأهالى، بحجة عدم امتلاكهم مساكن. وطالب التيار، بإقامة سوق أو معرض متكامل لبيع الخضروات، والفاكهة، والسلع الغذائية، والملابس، بسعر التكلفة لمواجهة جشع التجار، وتوزيع أراض على الشباب، نظرا لرفض مجلس المدينة الاستجابة لهذا المطلب منذ عدة سنوات، وإقامة مشروع يستوعب عددا كبيرا من العمالة من أهالى البلد العاطلين، يقوم على الاستفادة من الثروات التعدينية، أو تربية الجمال، أوصيد أسماك، وتعليبها. كما طالب، بتوصيل شبكات مياه لعدد من العزب، والتجمعات السكنية، لتخليص الأهالى من معاناة المياه، والنقل بالسيارات، وإقامة فصل محو أمية، خصوصا بعد إغلاق الفصل الوحيد الذى كان مُقاما فى المنطقة، وإنشاء مستوصف خيرى مُجهز بأطباء متخصصين، وهو المطلب الأكثر إلحاحًا لحاجة الأهالى الشديدة إليه، وحصر المرضى بأمراض مزمنة، وعلاجهم فى مستشفى تتوافر به الإمكانيات المطلوبة لعلاجهم، مع إنشاء وحدات سكنية بديله للأكشاك الخشبية، وإنشاء شاطئ عام يكون متنفسًا لأهل المدينة، لعدم وجود أى وسيلة ترفيه.