عاجل

مقتل وإصابة 270 مدني بسلسلة تفجيرات بالعراق

صورة أرشيفية

لقي أكثر من سبعين عراقيا مصرعهم فيما جرح نحو مائتين آخرين في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة ضربت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد أمس الاثنين. ونقل موقع "الجزيرة" الاخباري، عن مصادر أمنية عراقية، قولها إن التفجيرات وقعت في أحياء مكتظة بالأسواق وحركة المواطنين في مناطق "بغداد الجديدة والحبيبية والصدرية وجسر ديالى وسبع البور وأم المعالف والحرية والكاظمية والبيّاع والسعدون وجسر ديالى والمدائن". وخلفت أعنف التفجيرات في معرض للسيارات في منطقة الحبيبية 12 قتيلا و35 جريحا، فيما سقط ثمانية قتلى وجرح 33 آخرون في تفجير بسيارة مفخخة بمنطقة أم المعالف، بحسب مصدر في وزارة الداخلية ومصدر طبي. وفي شارع السعدون قتل ستة أشخاص وأصيب 14 بجروح، فيما قتل سبعة مدنيين وأصيب 24 آخرون بجروح بانفجار سيّارتين مفخّختين في سوقين شعبيين في منطقتي الحرية والشعب. كما أعلن مصدر أمني مقتل سبعة مدنيين وإصابة 18 آخرين بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في تتابع سريع قرب سوق شعبية في منطقة سبع البور شمال بغداد، فيما قتل مدنيان وأصيب ثمانية آخرون بجروح، بانفجار عبوة ناسفة أسفل سيارة في مرآب للسيارات وسط مدينة الكاظمية شمال بغداد. وفي منطقة البيّاع جنوب بغداد، انفجرت سيارة مفخّخة بالقرب من دائرة الكهرباء، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة تسعة آخرين بجروح. وانفجرت سيارة مفخخة في منطقة الصدرية قرب سوق الشورجة وسط بغداد، مما أسفرعن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 13 آخرين. وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب 19 آخرون بجروح بانفجار سيّارة مفخّخة في منطقة جسر ديالى جنوب بغداد، كما قتل سبعة أشخاص وجرح 32 آخرين في انفجار سيارتين مفخختين في منطقتي شارع السعدون وبغداد الجديدة وسط وجنوب شرق المدينة. وشوهدت سيارات شرطة المرور ودوريات الشرطة وهي تطالب بمكبرات الصوت السيارات المتوقفة على جانب الطرق في أحياء بغداد بمغادرة الأماكن فورا، وعدم السماح لها باستمرار وقوفها في الشوارع. ولم تعلن أي جهة بعد مسئوليتها عن هذه التفجيرات. وفي تطورات ميدانية أخرى قتل ضابطان عراقيان ومدني في هجمات متفرقة في مدينتي الموصل وكركوك شمال بغداد. وتفيد إحصاءات الأمم المتحدة بأن ما يزيد على سبعمائة شخص قتلوا في حوادث عنف في العراق في أبريل الماضي، وهو أعلى عدد من القتلى في شهر واحد منذ ما يقرب من خمس سنوات، وتجاوز عدد القتلى في مايو الحالي ثلاثمائة حتى الآن.

اقرأ أيضاً