اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح "الاثنين", مع مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، وقد أبلغه الأخير بملابسات التفجير الإرهابي في فولجوجراد. وذكر الناطق الصحفي باسم الرئيس دميتري بيسكوف أن بوتين يتلقى أيضا تقارير من أجهزة الاستخبارات الأخرى، وأعطى الأوامر الضرورية للتعامل مع الوضع. كما التقى الرئيس بوتين رئيس وزرائه ديمتري مدفيديف، لبحث المسائل المتعلقة بمساعدة المتضررين من العملين الإرهابيين في فولجوجراد. ويعد انفجار اليوم هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة يستهدف مدينة فولجوجراد ، التي شهدت أمس"الأحد" تفجيرا انتحاريا بمحطة القطارات، ما أدى إلى مقتل 17 شخصا وإصابة العشرات. وكان انفجار إرهابي آخر هز المدينة 21 أكتوبر الماضي حينما فجرت الانتحارية "نايدا اسيالوفا" إحدى حافلات النقل العام .وتقع مدينة فولجوجراد على بعد نحو 1000كم جنوب موسكو وعلى بعد حوالي 650 كم من مدينة سوتشي التي تستضيف الألعاب الأولمبية في فبراير 2014. يذكر أن انفجارا وقع صباح اليوم في إحدى حافلات النقل العام بمدينة فولجوجراد جنوبي روسيا.. وقال المتحدث باسم سلطة التحقيق في روسيا فلاديمير ماركين:" إن الحصيلة الأولية لانفجار فولجوجراد بلغت 10 قتلى.. وأعلنت وزارة الصحة الروسية أن حصيلة ضحايا التفجير بلغت 14 قتيلا و28 جريحا. وأسفر التفجير عن تدمير الحافلة بشكل شبه كامل. ووقع الهجوم بساعة الذروة الصباحية، أثناء مرور الحافلة بإحدى المناطق الأكثر ازدحاما بالمدينة في شارع يربط بين سوق شعبي ومركز تجاري. وهرعت سيارات إسعاف إلي مكان الحادث لنقل المصابين للمستشفيات. وتضاربت الأنباء حول كيفية التفجير، بين فرضية الانتحاري وإمكانية وجود عبوة ناسفة زرعت داخل الحافلة.