دعا اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق ومنسق عام جبهة "مصر بلدى"جموع الشعب المصرى بالنزول والخروج للمشاركة فى الاستفتاء على مشروع الدستور من جميع القرى والنجوع والمراكز والمدن على قلب رجل واحد للتصويت " بنعم " على الدستور ، مطالبا أبناء الشعب المصرى بألا تقل النسبة عن 86 %، وعدم خطف مصر مرة أخرى ، قائلا : "من يفرط فى صوته يفرط فى وطنه " . جاء ذلك خلال المؤتمرى الجماهيرى الأول حول الدستور الذى عقدته جبهة " مصر بلدى " بمجمع دمنهور الثقافى ، لمطالبة المواطنين بالتصويت عليه بـ " نعم " ، بحضور اللواء صلاح المعداوى نائب المنسق ، واللواء مصطفى باز أمين التنسيق وعدد من قيادات الجبهة والأهالى بمراكز ومدن المحافظة . وقال جمال الدين إن مميزات الدستور عديدة لتضمنه كافة الامتيازات والمكاسب بالدساتير السابقة ، وأنه تم إعداده وصياغته من قبل لجنة مثلت كل المصريين ، مستشهدا بقيام جماعة الإخوان الإرهابية بطبع نسخ مشوهة من الدستور ، منوها بأن الدستور منح البرلمان سلطات منها سحب الثقة من الرئيس ، كما أن السلطات أصبحت موزعة بين الرئيس والبرلمان ورئيس الحكومة . ووصف ثورة 30 يونيو بأنها "أم الثورات لأن كل الشعب المصرى شارك فيها بما فيهم "حزب الكنبة" ، مؤكدا على أن الشعب المصرى أوقف المخطط الإجرامى ليس لتقسيم مصر بل المنطقة العربية بأسرها" .. مؤكدا أن التنظيم الدولى للإخوان سيستمر فى ممارسة ضغوط سياسية وإعلامية واقتصادية وإجرامية لوضع الحكومة والشرطة فى موضع الاتهام ولإظهار الجماعة بمظهر المقهورين . وأضاف جمال الدين "أن الفريق السيسى استجاب لشباب مصر وأنقذها من المخطط الإرهابى الذى استهدف مصر وجميع الدول العربية ، وسيستجيب لإصرار وإرادة الشعب المصرى لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة" ، وفق قوله . وقال وزير الداخلية الأسبق أن ما تشهده مصر من مظاهرات أو تفجيرات إرهابية ما هو إلا مخطط هدفه تدمير مصر اقتصاديا وجهاز الشرطة الذى يؤمن مصر ويحافظ على وحدتها ، واصفا وضع مصر بأنها "عربة قطار واقفة على جسر لابد من نزولها ومرورها بالاستفتاء على الدستور ثم الانتخابات الرئاسية أولا حتى تكون على بر الأمان" . من جانبه ، أشاد اللواء صلاح المعداوى نائب المنسق ، بتوحيد الصفوف داخل جبهة مصر بلدى ، مؤكدا على دور الجبهة فى وضع تصورات للموقف المصرى الحالى وخاصة الانتخابات البرلمانية والتى رأت الجبهة أنها تميل إلى نظام الانتخاب الفردى والانتخابات الرئاسية أولا .