عاجل

صحف الإمارات : الآمال معقودة على إعادة اللحمة إلى الصف العربي في العام الجديد

اهتمت صحف الإمارات في افتتاحيتها اليوم بالآمال التي يتمنى العرب تحقيقها خلال العام الجديد 2014 ..إضافة إلى احتفالات الفلسطينيين بالإفراج عن أسراهم المحررين. فمن جانبها، تمنت صحيفة "البيان" أن يكون العام الجديد 2014 عام خير على الدول العربية تتحقق خلاله آمال شعوبها بالأمن والاستقرار و السلام والازدهار الاقتصادي.. مضيفة أن ذلك لا يمكن أن يتم إلا إذا تفعلت الاتفاقات العربية الضامنة للأمن والوحدة والتكامل سواء السياسي أو الاقتصادي. وأوضحت أن الآمال معقودة على إعادة اللحمة إلى الصف العربي خاصة أن أمتنا تواجه العديد من التحديات من الدول المحيطة بها فضلا عن المواقف المتغيرة للعديد من القوى الكبرى التي تفرض تحديات من نوع آخر على العالم العربي. وأشارت إلى أن الأمن الغائب على أكثر من جبهة عربية والتعثر الاقتصادي يتطلب وقفة عربية جادة حتى يصل العرب إلى مرحلة يستعيدون فيها استقرارهم الذي غيبته الفوضى والإرهاب المتغلغل في أكثر من مجتمع عربي. وقالت الصحيفة إن دور الجامعة العربية أصبح واجبا حقيقيا لا يمكن التغاضي عنه لأنه السبيل الوحيد لوضع حد لأي أطماع أو استفزازات أو مخططات خارجية. ولفتت "البيان" - في ختام افتتاحيتها - إلى أن موازين القوى العالمية تتغير ونظام جديد متعدد الأقطاب على وشك الظهور ويجب على العرب أن يحجزوا أماكنهم من الآن قبل إقلاع القطار. وعلى جانب آخر، أعربت صحيفة "الخليج" عن تعجبها من قول الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز تعليقا على احتفال الفلسطينيين بإطلاق سراح بعض الأسرى من سجون الاحتلال حيث قال " القتلة ليسوا أبطالا ليست هذه هي الطريقة للتربية على السلام..السلام يوجد فقط عندما تتوقف التربية عن التحريض".. مضيفة أن الأمر يدعو للسخرية أن يصدر هذا الكلام عن مجرم حرب ملطخة يديه بدم الأطفال في فلسطين وقانا وتاريخه حافل بالمجازر. وأشارت إلى أنه من سخرية القدر أن يتحدث هذا السفاح عن السلام وكيف يجب تربية الأجيال على قيم السلام وهو الممتلىء بالعنصرية والكراهية وكل المفاهيم اللاإنسانية، ومن سخرية القدر أنه حصل على جائزة نوبل للسلام تقديرا لجرائمه الممتدة منذ ما قبل احتلال فلسطين وهي جائزة فقدت قيمتها ورمزيتها منذ حصل عليها مع رفيق جرائمه مناحيم بيجن. وأضافت أنه بعد ذلك يقدم بيريز دروسا في ثقافة السلام وكيف على الفلسطينيين أن يقوموا بتربية أطفالهم على السلام ويستهجن استقبال الأسرى بحفاوة ويعتبرهم "قتلة". ولفتت إلى أن الكيان الاسرائيلي لم يقم إلا على أشلاء مئات آلاف الفلسطينيين بعد احتلال أرضهم وتدمير قراهم وملاحقتهم في مخيمات اللجوء والشتات وارتكاب أبشع المجازر بحقهم وهؤلاء الأسرى الأبطال الذين مارسوا حقهم الطبيعي الذي تكفله كل الشرائع والقوانين يستحقون الاحتفال لأنهم قاوموا عدوهم وإرهابه .

اقرأ أيضاً