سيطرت قوات الشرطة على الموقف وعاد الهدوء لمدينة الفيوم بعد أن تمكنت القوات من تفريق عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وإجبارهم على وقف أعمال العنف والتخريب والشغب الذي مارسوه. حيث حاول عناصر الأخوان اقتحام مديرية الصحة، وحطموا سيارة وكيل الوزارة التي كانت متواجدة داخل حرم المديرية، وأضرموا النيران في لافتات كانت تدعو للتصويت بنعم على الدستور في واجهة المديرية وقذفوا زجاج شبابيك الواجهة بالحجارة. وفي سياق متصل، ارتفع عدد حالات القتلي في اشتباكات جماعة الإخوان الإرهابية مع الأهالي وقوات الشرطة بالفيوم إلى ثلاثة حالات ، وذلك بعد أن لفظ نبيل حسين رياض (52 سنة) من حي الحواتم أنفاسه بمستشفي الفيوم العام متأثرا بإصابته في الاشتباكات، وكان قد توفي من قبل كل من السيد عشري عويس (30 سنة) من أبشواي ، ومحمود علي أحمد من قرية مطرطارس . كما ارتفع عدد المصابين إلي تسعة وهم مصطفى مصطفى طلعت (23 سنة) من حي الصوفي، وإسلام محمد حسين (25 سنة) من قرية التوفيقية بسنورس، والذي تم تحويله للقصر العيني لخطورة حالته، وإسلام حسن عبد الرسول (20 سنة) طالب بكلية آداب قسم إعلام ، ومحمد سيد عبد المحسن (25 سنة) من التوفيقية بسنورس، وعبد الناصر محمود محمد (42 سنة) من قرية مطرطاس بمركز سنورس، ومحمد عادل حمدي (27 سنة) من حي الصوفي، والصيدلانية لميس عاطف محمد (23 سنة ) من حي المسلة ، وعسقلاني سيد مصطفي .