حذرت حركة الضغط الشعبي، من تأخر العمل في مشروع محور قناة السويس في ظل تداعيات، تطوير المنطقة الجنوبية باسرائيل، والذي قد يتسبب في ضرب الاقتصاد المصري. وبدأت اسرائيل في تنفيذ مشروع البوابة الجنوبية الخاص بتطوير المنطقة الجنوبية لديها، والذى يشمل على نقل ميناء ايلات شمالاً مع حفر قناة من الشاطىء الى الميناء بالاضافة الى انشاء مطار جديد وانشاء خط سكة حديد فائق السرعة للركاب والبضائع وذلك طبقا للخطاب المرسل من السفير / د.محمد بدر الدين زايد مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار الى محفوظ على رئيس قطاع شئون مكتب وزير السياحة . وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، ان المشروع الصهيوني، يهدف على حسب خطاب تم ارساله فى 15 ديسمبر الماضى من وزير السياحة الى الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس الى جعل دولة اسرائيل مركزاً دولياً للنقل البحري، وجسراً برياً للتجارة بين آسيا وأوروبا بالتوازى مع قناة السويس، لاسيما وان المشروع سيوفر فرص عمل بالمنطقة من خلال تنمية القدرات السياحية لمدينة ايلات وتسويقها كبديل لمدينة شرم الشيخ. واشارت "المصري" الى خطورة تنفيذ المشروع الاسرائيلي قبل محور قناة السويس، خاصة وان المشروع الصهيوني يعتمد على عنصر الوقت، من خلال الاستغلال الجيد لمشروعها الذي يهدف لتحويل اسرائيل الى مركز دولي على المستويين البري والبحري، في مجال التبادل التجاري. وطالبت، مؤسسة الحركة، بسرعة البدء في تنفيذ مشروع قناة السويس، قبل فوات الاوان، في ظل تداعيات وخطورة المشروع الصهيوني المقرر الانتهاء من تجهيزه خلال الخمس سنوات المقبلة.