توقع الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعاون الدولي أن تكون الحكومة القادمة مختلفة، بوجوه ستفرزها الأحزاب القادمة، وقال إنها غالباً ستكون ائتلافية أو حكومة تكنوقراط تتفق عليها الأحزاب. وأوضح بهاء الدين خلال لقائه بـ قناة "mbc مصر" مع الإعلامي شريف عامر, أن من اشترك في الحكومة الحالية، عليه أن يفكر مرتين قبل تكرار هذه التجربة، لأن هذه مرحلة انتقالية، وعلينا أن ندفع الثمن، وسعيد أني تحملت المسؤولية، لذلك أتوقع أن تشارك في الحكومة القادمة أسماء مختلفة". وأشار بهاء الدين إلى أنه كان يري ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً عملاً بخريطة الطريق المقررة، ولكن بما أن التغيير سيأتي بإرادة الشعب من خلال الموافقة على الدستور، فهو يعتقد أن الأنسب هو الانتظار لما سيُقرره الشعب. وأكد أنه ليس معارضاً داخل مجلس الوزراء طوال الوقت وقال أعارض وأؤيد وفقاً لكل قضية، وهذا هو جوهر الديمقراطية التي يجب أن نُقدمها للمستقبل. وأكد بهاء الدين على أن طبيعة البرلمان المًقبل ستتوقف على طريقة الانتخاب وهل ستتم بالنظام الفردي أو المختلط، وأكد أن تحديد شكل الانتخابات ليس مسئولية الحكومة، والاتجاه العام هو أن تكون الغلبة للنظام الفردي، وهو ما سيعطي مساحة أقل للأحزاب، وقال لا أتوقع أن يُسيطر حزب واحد على البرلمان القادم. وطالب بهاء الدين بإتاحة الفرصة للمواطنين لاختيار الأصلح من وجهة نظرهم، وقال إن أبناء كل دائرة يعرفون من يشارك بهدف الخدمة العامة، ومن يعمل لمصالحه الخاصة، مشيراً إلى أن تيار الإسلام السياسي سيدفع ضريبة الأحداث السياسية، ولن تتكرر نتائج انتخابات البرلمان السابق التي حصد فيها حزبي النور والعدالة ما يقرب من 70%.