أكد محمد مصطفى كمال سفير مصر بفرنسا, أن القنصلية استخدمت كافة السبل والوسائل ولكن كان لدى الإخوان نية مبيتة للاعتصام في هذا المكان، وبادروا الشرطة الفرنسية بالاعتداء. وأضاف كمال خلال مداخلة له عبر قناة "mbc مصر" أنه منذ يومين في القنصلية المصرية ببياريس، تجمع حوالي 30 فردا بداعي إجراء معاملات قنصلية، ثم تحول هذا الطلب إلى طلبات توقيع على توكيلات تتحدث عن أن الرئيس المعزول محمد مرسي، رئيس شرعي، وقام العاملون بالقنصلية بإيضاح أن هذا الأمر غير قانوني، بعدها أعلنوا عن اعتصام داخل القنصلية". وأوضح كمال, أن العاملون في القنصلية طلبوا منهم الانصراف ولكنهم رفضوا، ولكن من غير المقبول أن نسمح لمجموعة الاعتصام داخل القنصلية، لأن القنصلية مرفق عام لخدمة المواطنين، ولذلك اتصلنا بالشرطة الفرنسية للتعامل معهم وفض الاعتصام". وأشار كمال إلى أن الشرطة دخلت القنصلية وطالبت المعتصمين بالانصراف، ولكنهم رفضوا ثم اعتدوا على الشرطة الفرنسية، لذلك طبقت عليهم القانون بعد أن فشلت كافة الحلول والمفاوضات السلمية.