أكد الدكتور منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة، أن مصر كانت ولا تزال لاعبا رئيسا في صياغة النظام التجاري العالمي، مشيرا أنه أول مرة منذ عام 1998 يتم الموافقة على اتفاقية متعددة الأطراف. وأشار فخري أن الوفد المصري ساهم في التوصل إلى حلول توافقية تحقق التوازن بين مصالح الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، جاء ذلك خلال لقاء جمعه بممثلي الاتحادات ومنظمات الأعمال. وقال فخري إن الدول النامية ومن بينها مصر ستستفيد من اتفاق "بالي" خاصة في مجالات تسهيل التجارة ودعم المحاصيل الغذائية لأغراض الأمن الغذائي، وأضاف الإبقاء على الرسوم القنصلية للتصديق على المستندات التجارية، واستثناء رسوم قناة السويس ورسوم مرور أنابيب البترول والغاز من اتفاقية تخفيض رسوم تجارة الترانزيت.