أطلق خبراء البدانة في المملكة المتحدة حملة للضغط على الحكومة والصناعات الغذائية لخفض كمية السكر في الاغذية والمشروبات الجاهزة الى ما يصل الى 30%. ويشارك في هذه الحملة مجموعة بارزة من أهم العلماء والاطباء في المملكة المتحدة ، ويقولون إن الخفض التدريجي لكمية السكر في الوجبات الجاهزة لن يلحظه المستهلكون في حبوب الافطار أو الحلوى أو المشروبات الغازية ، وسيؤدي في الوقت نفسه الى خفض السعرات الحرارية التي يستهلكها الجميع. ويرى المشاركون في الحملة أن خفض نسبة السكر فيما بين 20 الى 30% بمرور الوقت سيؤدى الى خفض السعرات الحرارية التي يستهلكها المواطنون الى نحو مئة سعر حراري يوميا وأكثر من ذلك للاشخاص الذين يستهلكون الكثير من السكر. وأن هذه النتيجة كفيلة بوقف انتشار وباء البدانة ، وكذلك الحد من أعداد مرضى السكر والامراض الاخرى. وتهدف هذه الحملة الى تحقيق النتائج التي حققتها حملة ناجحة مماثلة في التسعينات كانت تهدف الى خفض مستوى الملح في الغذاء .