أكدت صحيفة " تودايز زمان " في مقال لها اليوم الأحد أن التدخل السافر من قبل حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في السلطة القضائية بتركيا في أعقاب قضايا الفساد والرشاوي يمكن وصفه بأنه "انقلاب مدني". وأضافت الصحيفة الموالية لمجموعة الشيخ فتح الله جولن أن هذا الانقلاب المدني من السلطة التنفيذية يأتي عن طريق خطف القضاء وهو ما أدى بالكثير من المعلقين بأن يؤكدوا أن الحكومة تسعى لأن تصبح سلطوية بدرجة متزايدة. وكان جدلا قد أثير الأسبوع الماضي عندما زعم البروفيسور محمد آلطان، وهو كاتب وأكاديمي تركي، أن رئيس الوزراء أردوغان قد بدأ "انقلابا مدنيا" للتغطية على مزاعم الفساد والرشاوي. وأضاف آلطان أن أردوغان بدأ هذا الانقلاب بتجاهل مبدأ الفصل بين السلطات ومنع المدعين العامين من المضي في تحقيقاتهم حول قضايا الفساد ، أو بمعنى آخر وضع رئيس الوزراء السلطة القضائية تحت سيطرة السلطة التنفيذية.