استنكرت حركة الضغط الشعبي، ما وصفته بالعودة الجبرية لفلول الحزب الوطني، بالاسماعيلية تحت عباءة المحافظ من خلال مؤتمراته وندواته لدعم الدستور المصري. وعقد اللواء احمد بهاء الدين القصاص محافظ الاسماعيلية، العديد من اللقاءات والندوات لحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم عليه يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين. وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، ان هذه الندوات والاجتماعات لم تخلو من الوجود الاكبر لرموز الحزب الوطني بالاسماعيلية، في اشارة منهم للتأهب والعودة من جديد على الساحة السياسية. وشددت المصري، على ان المحافظ بات الراعي الرسمي لعودة الحزب المنحل، بعدما اكتظت كافة اجتماعاته ومؤتمراته بفلول هذا الحزب البائد لاسيما وان جميعهم يحضرون بدعوة شخصية باسم المحافظة، وهو الامر الذي بات ينذر بوجود مخططات تدبر في الخفاء لعودة النظام الاسبق، تحت مظلة الدولة المتمثلة في شخص المحافظ. واضافت المصري، انه بالرغم من ضرورة حث المواطنين والتشديد على مشاركتهم بالتصويت بنعم على الدستور الجديد الا ان ذلك لا يعطي الحق لرموز الفساد في مصر، للتسلق على احلام البسطاء واستغلال الظروف السياسية لفرض وصاية جديدة على هذا الشعب المكلوم.