عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • القابضة للمياه: بناء الأبراج بصورة عشوائية بالجيزة سبب الزائد على شبكات الصرف

القابضة للمياه: بناء الأبراج بصورة عشوائية بالجيزة سبب الزائد على شبكات الصرف

للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي

أرجع محي الصيرفي المتحدث الرسمي للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي قيام عدد من الأهالي بقطع الطريق الدائري لمحور المنيب مساء أمس الثلاثاء إلى حدوث طفح صرف صحي بشارع الدكتور وشارع مصنع المكرونة بحي العمرانية بالجيزة منذ ثلاثة أيام. وقال الصيرفي، في تصريح له اليوم الأربعاء، إن ذلك يرجع إلى العشوائية في بناء الأبراج بهذه المنطقة خلال العامين السابقين مما شكل حملا زائدا على شبكة الصرف الصحى ولم تتحمل هذه التصرفات الزائدة..مضيفا أن من بين أسباب تفاقم المشكلة بالمنطقة هو كونها منطقة منخفضة. وأشار إلى أنه على الفور تم الدفع بعدد 5 شفاطات و2 نافورى لعمل اللازم بالإضافة إلى عمل بدالة كإجراء فني لنقل التصرفات من المنطقة المنخفضة إلى المنطقة المرتفعة بشارع آخر، مما تسبب في حدوث اشتباك بين أهالي الشارعين ، أدى إلى انسحاب معدات الشركة والسادة الفنيين من ثلاثة أيام. وقام الأهالي أمس بقطع الطريق وتم التواصل معهم من خلال قيادات الأمن والدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة وقيادات الشركة وتم تأمين دخول المعدات لعمل اللازم وإنهاء المشكلة..كما قامت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى اليوم بإرسال فريق من إدارة التحليل الهيدروليكي لتحديد مسار نقل المياه من المناطق الأكثر كثافة إلى الأقل كثافة وعلى التحويلات اللازمة. ويهيب الصيرفى في تصريحاته بالإدارات المحلية بتشديد الرقابة على المنشآت التي تبني بدون تراخيص والتي لها أكبر الأثر على شبكات المياه والصرف. ومن جانبه..أكد المهندس أبوعبيد سعد نائب قطاع الصرف الصحي بالجيزة - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن المشكلة التي حدثت أمس تتطلب تكاتف كافة الأجهزة الرقابية والتنفيذية بحيث لا تتم أية توسعات رأسية أو أفقية في المباني المقامة إلا بموافقة جهاز الصرف الصحي. وقال أبوعبيد إنه مع وجود تلك التوسعات بهذه المناطق العشوائية فإنها تقوم بالصرف على شبكات مجهزة لأحمال أقل ، الأمر الذى ينتج عنه زيادة في كمية المياه المنصرفة الأمر الذي يستلزم حلا طويل الأجل وهو تحسين الشبكات ، ولكن هناك حاليا حلولا قصيرة الأجل وهى عمل معديات أو وصلات لتصريف المياه الزائدة والتنسيق مع الأهالى بهذا الشأن حتى لا يتكرر ما حدث أمس.