وقال الرئيس عدلي منصور "إن الشعب المصري شهد في 14 و15 يناير الجاري يومين عظيمين من أيام مجده وتاريخ نضاله ومسيرة عمله، يومان ضرب فيهما المواطن المصري مثلا نموذجيا وقدوة يحتذى بها في الوعي السياسي وتقدير المسئولية بعد أن لبى نداء الوطن ومنح دستور مصر شرعيته وسطر في تاريخ الوطن بأحرف من نور بداية مستقبل واعد لوطنه". وأكد منصور أن المواطن المصري يبرهن يوما بعد الآخر على وعيه الوطني وتغليبه للمصلحة الوطنية .. مشددا على أن ما شهدته مصر من إقبال كبير على المشاركة في الاستفتاء على الدستور وإقراره بهذه النسبة غير المسبوقة في تاريخ الديمقراطيات الوليدة، يدل على أن المصريين بدأوا طريقا قد يكون صعبا، إلا أنه الطريق الصحيح. وأضاف "سنجني من خلال الدستور ثمار ثورتين مجيدتين ضمتا شبابا لم يتردد في التضحية ليحيا وطنهم ولم يتوانوا يوما عن تحقيق رفعة وطنهم، حيث قدموا أروحهم قربانا لينال الوطن حريته".