عاجل

المركز الاعلامي السوري: نداء استغاثة إنساني طبي بالقصير السورية

قال المركز الإعلامي السوري إن الأطباء في مدينة القصير أعلنوا نفاد إمدادات الأوكسجين، وأطلقوا نداء استغاثة إنسانيا لإجلاء الجرحى والمرضى من المدينة المحاصرة، وأضاف الأطباء أن أكثر من ألف جريح بحاجة للدواء أو الإجلاء من المدينة المحاصرة. ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الخميس، عن المركز الإعلامي في داريا بريف دمشق انتشار عناصر "حزب الله" على الجهة الغربية للبلدة، في تمدد لقوات الحزب التي تشارك إلى جانب قوات النظام في المواجهات ببلدة القصير بحمص قرب الحدود مع لبنان، وأعلن الثوار أنهم قتلوا ثمانية عناصر من الحزب وأربعة من جيش النظام بمحيط بلدة القصير. من جهته، قال الجيش السوري الحر إن القوات الحكومية ومسلحي "حزب الله" واصلوا قصف المدينة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة. وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى أن الطيران النظامي شن غارات جوية على قرية الضبعة في ريف القصير وعلى أطراف المدينة. جاء ذلك في وقت شن فيه الطيران السوري غارات مكثفة على مدينة القصير وقرية الضبعة الواقعة شمالها، وجرت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي على أطرف طريق مطار دمشق الدولي، وقصفت قوات النظام المناطق بسوريا، فيما تحدث ناشطون عن حالات اختناق وتشنج عضلي نتجت عن قصف الطيران الحربي لبلدة الأحمدية بصاروخين محملين بمواد سامة. وأوضحت القيادة المشتركة للجيش الحر أن أكثر من أربعين عنصرا من عناصر "حزب الله" قتلوا خلال يومين من القتال، وأصيب نحو سبعين آخرين. وكانت مدينة القصير ومحيطها هدفا منذ ساعات فجر اليوم وحتي صباح اليوم الخميس لقصف عنيف، في محاولة من النظام لاستعادة السيطرة عليها. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف تركز على مطار الضبعة شمالي القصير، الذي يعد منفذا أساسيا للثوار المتحصنين بالأحياء الشمالية من المدينة، وتحاول قوات النظام استعادته. وتمثل القصير رابطا حيويا بين دمشق ومدن توصف بأنها موالية للرئيس السوري بشار الأسد على ساحل البحر المتوسط، كما أن استعادتها يمكن أن تقطع الروابط بين المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو الجيش الحر في شمال سوريا وجنوبها.

اقرأ أيضاً