التقى وفد من شباب التيار الشعبي بمحافظة شمال سيناء بقيادات وزاره الزراعة واستصلاح الأراضي؛ لمناقشة إمكانات زيادة معدلات التنمية الزراعية على أراضي سيناء، وتقنيين وضع الأيدي على الأراضي الصحراوية، إضافة إلى بحث ضوابط وقواعد التوزيع لأبناء سيناء، وتوصيل المياه إلى الأراضي الصالحة للزراعة، وتنمية الثروة السمكية وحل مشاكل الصيادين ببحيره البردويل. وطالب الوفد بضرورة تطهير بحيره البردويل وحل مشكله سوسه النخيل التى أصبحت خطرا يواجه المحاصيل بشمال سيناء، وقال هشام أبو مرزوقه، القيادى بالتيار الشعبي، إنهم طالبوا الوزير بتطهير بحيره البردويل وإنشاء مزارع سمكيه لزيادة إنتاج الثروه السمكيه، وإقامة مصنع لتعبئة زيت الزيتون والصلصة، وأضاف أنه من الأفضل لشباب وشيوخ وقبائل سيناء تقنين الأراضي الزراعية قانونيا بدلا من وضع اليد. وأكد الدكتور محمد عبد الهادي أن العاملين ببحيره البردويل لم يصرفوا حوافزهم منذ أكثر من 3 أشهر كذلك، مشيرا إلى أنهم يريدون تطبيق البدل الغذائي والمنفذ للعاملين، وأضاف لابد من إيجاد حلول لكل العوائق التى تواجه التنميه فى سيناء وضرورة التوسع فى الاستثمار الزراعي والحيواني لزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية. وأشار عاطف أبو حسونة، مسئول العمل الجماهيري بشمال سيناء، إلى أن كل الكوارث التى تحدث بسيناء سببها البطالة والأمية، موضحا أنه لابد من توظيف وشغل الأماكن الفارغة بالوزاره بشباب سيناء وعدم الغلو فى الشروط التعليمية المطلوبة؛ لان أهالي سيناء ليس لديهم رفاهية التعليم الكامل بسبب عدم وجود مدارس كافية. وأكد الدكتور عبد الحميد شحاتة، رئس قطاع الخدمات الزاعية، أن الوزاره ستوفر 300 ألف شتلة من الزيتون لأبناء محافظة شمال سيناء، وإنشاء مصنع لإنتاج زيت الزيتون، لاستغلال الزراعات منها، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وقال إن هناك تنسيق مع المحافظ لتوفير الأماكن التى سيتم زراعة الشتلات بها. وقال الدكتور أشرف محمد، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إن الوزارة أقرت توفير 273 وظيفة وسيتم التوظيف على مرحلتين، كما وعد أنه خلال 48 ساعة سيتم توظيف 23 شاب من شباب شمال سيناء وحل مشكله التعيينات سواء تعيينات شاملة أو تأمينية وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية.